“عمري وعمرك قصة منقوشةفوق القلوب بأجمل الألوانكم عشت قبلك ألف حلم زائفكم كبلتني بالخداع أمانيمن في الأحبة كان مثلي في الهوىلاشيء قبلي .. واسألي أحضانيأنا لاألوم العمر حين تبلدتأيامه سأما على الجدرانلكن ألوم الدهر كيف تكسرتفي راحتيه أزاهر البستانيوما حسبت بأن أخر عهدنابالحب لحن عابر أشجانيوالآن عدت كأن لحنى ما ابتداوكأننا في عمرنا طفلانقد تسألين الآن: ما أقصى المنى؟قلبي وقلبك حين يلتقيانإني أعاتب فيك عمري كلهياليت عمري كان في إمكاني”
“تبقين سرا في الحياة و فرحةأسكنتها قلبي..و دفء حنانيقد تسألين الاّن : ما أقصى المنى ؟قلبي و قلبك .. حين يلتقيانإني أعاتب فيك عمري كله..يا ليت عمري..كان في إمكاني”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“ضيعتُ عمري أغنّي الحب في زمنٍ شيئان ماتا عليه .. الحبُ والأملُ شيعتُ عمري أبيعُ الحلم في وطنٍ شيئان عاشا عليه .. الزيف والدجلُ مازلتُ طيراً يُغنّي الحب في أملٍ قد يمنحُ الحلمُ ما لا يمنحُ الأجل”
“من ألف عام ..عشت أحلم أن أري امرأةتعربد في كياني .. كالزلازلوتطير في بستان عمري كالفراشةعندما تغفو علي صدر الجداولابني لها عشا علي العينينأسكنها ضلوع القلب ..تكبر في عيوني كالسنابلوأعود عصفورا أغني الحبلحنا للحيارىأكسر القضبان حولي .. والسلاسلالآن يا عمري ..دعيني كي أنام علي جفونك ساعةإني أري خلف الجدار ..فحيح جلاد .. وقاتل* * *من ألف عام .. كنت نجماربما ضل المسار فضاع في الدنيا .. وتاهوتشرد المسكين في الأفق البعيدفصار أغنية علي كل الشفاهقد كنت قديسا ..تخفي في ثياب الطهر أحياناوضلله هواهقد عشت أرصد رحلة الأشواقفي ركب النجوم .. ولم يزلقلبي يحن إلي سماهقد كنت بركانا تناثر في دماهأحييت شيئا في ضمير الناس أيقظهمولم أعرف مداهقد كان لي حلم تألق في خياليمات حزنا في صباهصغرت حزنا في صباهصغرت بنا الأشياءوانتحرت سنابل قمحناوتوقف النبض المسافر ..في شرايين الحياةضاقت حدود الكون في عينيفأصبح خدعةحتى ضياء الصبح ما عدنا نراهكل الذي حولي ضلال كاذبوخبا يقين القلب .. وانحرفت خطاهقد جئت .. والأيام حولي أقفرتوالقلب يجمع ما تناثر من شبابيتحت أقدام الطغاةوالآن جئتك كالغريق ..وكل ما أبغيه من عينيك ..طوق النجاةمازال في الأيام شيء من رحيقفاحمليه الآن بين يديكعمر الحب ما أحلاهولتسكري من نشوة الشوق المسافرفي جوانحنافبعض العشق يا عمري صلاةعندي يقين أن حبك آخر المشوار ..أن لديك وحدك منتهاهفي آخر المشوار ..يبدو وجهك المنقوش من زمن البراءةضوء صبح في يديلم يبق عندي الآنغير مواكب الذكريوقنديل تناثر في رماد الموقدداست خيول الليل أحلاميوراحت تنشر الموت البطيءعلي بقايا مرقديقد خانني الزمن اللقيط ..أضاع مني الأمس .. شردنيوأنكر مولديسرق الزمان البكر .. ضللنيوأسقط معبديوأفقت من سكر الضلالوجئت عندك أهتديلا تحرميني من غدي* * *من ألف عام ..عشت أرسم صورة امرأة”
“مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..الحب كالعمر يسري في جوانحنا.. حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه..عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.. وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه..إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه.. مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه..ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي.. لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. قد ضل قلبي فقولي.. كيف أهديه ؟!”
“ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني ولو أنساك يا عمري حنايا القلب.. تنساني إذا ما ضعت في درب ففي عينيك.. عنواني”