“لعل نوع الحب الذى يمنحه قلب الشخص يدل أقوى الدلالة على نفسيته وأسلوبها فى الحياة، ويكشف عن شخصيته وما فيها من قوة أو ضعف، سمو أو انحطاط، فالحب على هذا مفتاح سري نستطيع -مع التأمل وحسن الفهم- أن نلج به مغلق النفوس. المجلة الجديدة - أكتوبر 1934”
“أفليس من الحكمة أن نبول على الدنيا وما فيها ؟!”
“على الحياة أن تكون جدا أو فلتذهب الى الشيطان!”
“من عجيب الأمور أننا قد نحيا حياة سعيدة نخالها طويلة فى حلم قصير الأجل ، وما تعتم أن تطرق اليقظة مغلق الأجفان فينتقل النائم من عالم الأحلام المخدرة إلى دنيا حقائق شديدة الجفاء ، وما يجده قابضاً إلا على الهواء.”
“قد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون ، أو إذا اشتعلت النار فى أطرافه أن يهرع ذوو النجدة ، أما فى معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم ، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم.”
“وحتم عاشور على الحرافيش أمرين. أن يدربوا أبناءهم على الفتونة حتى لا تهن قوتهم يوما فيتسلط عليهم وغد أو مغامر ، وأن يتعيش كل منهم من حرفة أو عمل يقيمه لهم من الإتاوات.”
“لا أعني أن الحب يحدث حتما من أول نظرة، و لكن النظرة الأولى تكفي لاكتشاف من تربطهم بنا صلة روحية عسية أن تصير الحب نفسه! أليس يقولون أن الأرواح تتخاطب بغير إحساس البتة؟! فنظرة واحدة تبلغ بالروح فوق ما تريد..أما الحب الذي تلده الأيام و تنبهه المعاشرة فمرجعه على الغالب العادة أو المنفعة، أو غيرهما من القيم التي لا تدرك إلا بالروية و الإمهال”