“إن المرأة في علم التشريح ليست أقل درجة من الرجل ولا أرقى منه ، ويقول بأنه لا يريد من القول بهذا التساوى أن كل قوة في المرأة تساوي كل قوة في الرجل وكل ملكة فيها تساوي كل ملكة فيه ولكننا نريد أن نقول أن مجموع قواها وملكاتها يكافئ مجموع قواه وملكاته ، وان كان يوجد خلاف كبير بينهما إلا أن مجرد الخلاف لا يوجب نقص أحد المتخالفين عن الآخر”

أحمد محمد سالم

Explore This Quote Further

Quote by أحمد محمد سالم: “إن المرأة في علم التشريح ليست أقل درجة من الرجل … - Image 1

Similar quotes

“وترى نظيرة زين الدين " إن الغربي وثق بنفسه وحكمته فمنح المرأة حقوقها وحريتها ، وجري يسابقها في ميدان الرقي لا يخشى منها أن تسبقه وتتفوق عليه .. فكان ما في بلاده من الخير نتيجة حكمته ، أما الشرقي الجامد فلم يثق في نفسه وحكمته فمنع المرأة حريتها وحقوقها لئلا تسابقه فتتفوق عليه ، ولم يأمن من نفسه أن يعجز عن حملها قوة الفضيلة على احترامه فبدلاً من أن يُطلِقها فيبذل قواه وتبذل قواها في سباق وجهاد لنيل المراد ، قيدها باذلاً قواه في خلق قيود لها من الظلم والاستبداد فجر ذلك البلاء على أمته ”


“انعكست آثار الاستبداد السياسي على وضعية المرأة ، وذلك لأن الحكومة التي تؤسس على السلطة الاستبدادية لا ينتظر منها أن تعمل على اكتساب المرأة حقوقها وحريتها ، و "ذلك لأننا لما كنا محكومين بالاستبداد ظننا أن السلطة العائلية لا تؤسس إلا على الاستبداد فسجنا نساءنا وسلبناهن حريتهن ، وكنا جهالاً فتخيلنا أن المرأة لا وظيفة لها ولا عمل إلا أن تكون موضعاً لشهوة الرجل ، وواسطة من وسائط مسراته”


“ وقد ردت نظيرة زين الدين على دعوى البعض بأن العلم يُفسد أخلاق المرأة فتقول " إنهم لا يخافون أن يفسد العلم أخلاق المرأة إنما يخافون أن ينيرها نور الحق ، انهم يخافون إذا تعلمت أن يفقدوا سلطة " جحا على خالته " هكذا تعود الرجل في الشرق على أن يجعل المرأة في رقه ويجعل نفسه في رق الحاكم ، تعود أن يكون ظالماً في بيته مظلوما ً خارج بيته "وترى كذلك أن " العلم أدعى من الجهل إلى الصيانة والكرامة والعفاف ، بل هو الحفاظ للمرأة مقامها السامي الشريف ”


“يرى قاسم أمين أنه " قد مضت الأجيال عندنا والمرأة خاضعة لحكم القوة ، مغلوبة لسلطان الاستبداد من الرجل ، ولم يشأ أن يتخذها إلا انساناً صالحاً لخدمته ، مسيراً بإرادته ، وأغلق في وجهها أبواب المعيشة والكسب بحيث آل أمرها إلى العجز عن تناول وسيلة من وسائل العيش بنفسها ، ولم يبق أمامها من طرق إلا أن تعيش ببعضها إما زوجة أو مفحشة " " فالمرأة منذ ولادتها إلى مماتها هي رقيقة لأنها لا تعيش بنفسها ولنفسها ، وإنما تعيش بالرجل وللرجل ، وهي في حاجة إليه في كل شأن من شئونها لا تخرج إلا مخفورة به ولا تسافر إلا تحت حمايته ، لا تفكر إلا بعقله ، لا تنظر إلا بعينه ، ولا تسمع إلا بأذنه ، ولا تريد إلا بإرادته ، فهي لا تعد إنساناً مستقلاً بل هي شيء مُلحَق بالرجال " .”


“لم يدع أصحاب تحرير المرأة لا إلى الإبتذال ولا إلى الحرية الجنسية ، ولكن التيار المحافظ وقع تحت ضغط الخوف على مركز الرجل من تحرير المرأة ، فهو يريد أن تظل المرأة خاضعة لسيطرة الرجل بدعوى القوامة التي قد تصل إلى حد الاستبداد الشديد بالمرأة ووصم دعاة المحافظة التيار الليبرالي الذي يدعو إلى تحرير المرأة أنه يدعو إلى الإباحية والابتذال من خلال دعوته إلى تحرير المرأة وذلك حتى يحاصر حركة تحرير المرأة”


“قال الشيخ عبد العزيز البشري في حفل تأبين قاسم أمين " إن قاسم أمين لم يكن ملحداً في مطالبته بتحرير المرأة ، بل بنى دعوته على قواعد الدين كما أنه لم يرد تحرير المرأة من الرجل ،بل أراد تحرير الرجل من المرأة الجاهلة .”