“ولقد كنا نكره الحرث والغرس ,نكره الانحناء لأي سبب ولأي كائن ما كان ...كنا نعتقد أنها نوع من العبودية فالأرض تربطك بذات المكان وتحرمك من فضاء التمرد وتجعلك صابرا خانعا تتحمل جور الطبيعة والبشر الذين يحكمون الأرض من حولكلذلك فالفلاحون هم أقدم عبيد عرفهم التاريخ.”
“لكننا كنا نكره الحرث والغرس، نكره الانحناء لأي سبب ولأي كائن ما كان، لكن فلاحي الوادي لم يغفروا لنا كرهنا للزراعة كانوا يعتقدون أنها السر الأعظم للحياة، وكنا نعتقد أنها نوع من العبودية.فالأرض تربطك بذات المكان وتحرمك من فضاء التمرد وتجعلك صابرا وخانعا، تتحمل جور الطبيعة والبشر الذين يحكمون الأرض من حولك.”
“- ياله من زحام! زمان كان الأطباء في البلد هم الكهنة .. كيف تكاثر الكهنة إلى هذا الحد؟!كنا كهنة فقراء. تعساء. بلا أي نوع من القدسية ... نعيش في الحارات الخلفية، و الشقق الضيقة، و ندفع أقساط السُلَف الشهرية، و نعقد الجمعيات لحل الإختناقات فنظل نختنق تحت وطأتها.”
“عندما تفقد الحضارة قوتها الابداعية و يتحول العقل فيها إلى قبضة مسيطرة ويشعر الناس فيها بالهوة التى تفصلهم عن الذين يحكمونهم فينتقلون من محاكاتهم الى التمرد عليهم ... تبداء كتابة التاريخ فى تلك اللحظة”
“الرعي هو الحرية، أما الزراعة فهي العبودية، عبودية الأرض والمناخ، ودورة سخيفة من الغرس والقلع لا تنتهي.”
“أنت مخطىء يا محمد، الأرواح تحتل فراغ هذا العالم من حولنا،إنها قريبة منا وإن كنا لا نواها،لولاها لكنا متنا من الوحشة والافتقاد.”
“أحاط الجميع بنا، و لكنا كنا وحيدين... أحسست أن الافتقاد مرير، و أن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان”