“في المرة الأولى كنت واضحاً و الأمور كانت واضحة ، الآن أنا غامضٌ ملتبس و الأمور كلها غامضة ملتبسة ..هذا الجندي ذو القبعة ليس غامضاً على الإطلاق ، على الأقل بندقيته شديدة اللمعان . بندقيته هي تاريخي الشخصي ، هي تاريخ غربتي ، بندقيته هي التى أخذت منا أرض القصيدة و نركت لنا قصيدة الأرض . في قبضته تراب ، و في قبضتنا سراب”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “في المرة الأولى كنت واضحاً و الأمور كانت واضحة ، … - Image 1

Similar quotes

“هذا الجندي ذو القبعة ليس غامضا على الإطلاق، على الأقل بندقيته شديدة اللمعان، بندقيته هي تاريخي الشخصي، هي تاريخ غربتي، بندقيته هي التي أخذت منا أرض القصيدة و تركت لنا قصيدة الأرض، في قبضته تراب، وفي قبضتنا سراب”


“مشكلتنا مع اليهودي ليست في سمائه بل في خوذته التي تدّعي أنها السماء, وفي بندقيته المصوَّبة على رؤوسنا منذ عشرات السنين.يسقف اليهودي رأسه بالخوذة فيطير سقف البيت الفلسطيني. خوذة المستوطن اليهودي هي خيمة اللاجئ الفلسطيني.”


“إذا سمعتَ من خطيب على منبر كلمة تفكيك المستوطنات فاضحك و اضحك كما تشتهي. إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال، إنها إسرائيل ذاتها، إنها إسرائيل الفكرة و الأيديولوجيا و الجغرافيا، والحيلة والذريعة، إنها المكان الذي لنا و قد جعلوه لهم، المستوطنات هي كتابهم، شكلهم الأول ..هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض، هي غيابنا..المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته”


“وقفنا وراء الأسلاك الشائكة التى يرتفع وراءها العلم الإسرائيلي مددت يدي من فوق السلك و أمسكت بالأفرع العلوية من إحدى الشجيرات البرّية في الجانب المحتل من الجولان ، أخذت أهز الشجيرة المضمومة في يدي وقلت للدكتور حسين مروة و كان يقف بجواري مباشرة :- هذه هي " الأرض المحتلة" يا أبو نزار إننى أستطيع أن أمسكها باليد! ، عندما تسمع في الإذاعات و تقرأ في الجرائد و المجلات و الكتب و الخطب كلمة " الأرض المحتلة " سنة بعد سنة و مهرجانا بعد مهرجان و مؤتمر بعد مؤتمر ، قمةً بعد قمة ، تحسبها وهما في آخر الدنيا! تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال ... هل ترى كم هي قريبة ، ملموسة، موجودة بحق ! إنني أستطيع إمساكها بيدي كالمنديل. و في عيني حسين مروّة تكوّن الجواب كله ،و كان الجواب صامتا مبلول”


“‎"كل شيء في إسرائيل محكوم بهاجس الأمن، إنها دولة ترى نفسها منتصرة دائما و ترى نفسها خائفة دائما و ترى نفسها على حق دائما. و هي منتصرة و خائفة منذ ستين سنة."مريد البرغوثي ... ولدت هناك و لت هنا”


“الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة و هو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي "أنت غلطان يا سيد مريد". طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى اكون على حق دائماً؟”