“حقيقة لم احصل منك على اعتراف كلامي، الا انك كنت كلما انزويت بجيتارك لتدندن بلحن رومانسي كانت عيناك تثبتان عليّ وتشعان ببريق دمعات شجن منحبسة، حتى انني اختزلت التعبير عن الحب فيما بعد في اي لحن مرفق بنظرة عميقة او كلمات منثورة ومرسلة في الهواء.”
“ابشع شيء حسيته هوه الخيانه والكدب في المشاعرسواء كانت خيانة من صديق او حتي خيانه من اي حد تانياول سؤال بيجي في بالي ليه ؟ايوه ليه ؟ليه ؟ليه تكدب ؟علشان ما تجرحش اللي قدامكانت بكدبك ده مش بتقتله مره انت بتقتله مليون مره انت بتحسسه انه ضعيف لدرجة انه صدق كدبكليه ؟انت مش مضطر تكدب علشان اي حد لا علشانه ولا حتي علشان غيره ؟ليه تقول انك بتحبها او حتي يصدر منك اي تصرف يحسسها بحاجه زي كده مع انك في الحقيقه ابتديت تحب حد تاني او حتي تفكر في حد تانيمهو انت لو بتحبها او بتحترم الحب في حد ذاته هاتبقي وفي مش ليها لا لمعني الحب نفسهالاحلي انك طالما ماحبيتهاش او حتي مش متاكد من انك بتحبها او حتي بتفكر في حد تاني غيرها انك تبعد انك ما تكدبش ساعتها انت هاتحترم نفسك وهاتعرف ايه جواها وهيه هاتحترمك اكتر حتي لو حبيت حد غيرها" —”
“ابشع شيء حسيه هوه الخيانه والكدب في المشاعر سواء كانت خيانة من صديق او حتي خيانه من اي حد تاني اول سؤال بيجي في بالي ليه ؟ايوه ليه ؟ليه ؟ليه تكدب ؟علشان ما تجرحش اللي قدامك انت بدبك ده مش بتقتله مره انت بتقتله مليون مره انت بتحسسه انه ضعيف لدرجة انه صدق كدبك ليه ؟انت مش مضطر تكدب علشان اي حد لا علشانه ولا حتي علشان غيره ؟ليه تقول انك بتحبها او حتي يصدر منك اي تصرف يحسسها بحاجه زي كده مع انك في الحقيقه ابتديت تحب حد تاني او حتي تفكر في حد تاني مهو انت لو بتحبها او بتحترم الحب في حد ذاته هاتبقي وفي مش ليها لا لمعني الحب نفسه الاحلي انك طالما ماحبيتهاش او حتي مش متاكد من انك بتحبها او حتي بتفكر في حد تاني غيرها انك تبعد انك ما تكدبش ساعتها انت هاتحترم نفسك وهاتعرف ايه جواها وهيه هاتحتمك اكتر رحتي لو حبيت حد غيرها”
“فالتفكير والتأمل والتدبر والذكريات والآمال والتشاؤم والتفاؤل والكراهية والاشتياق و..و..و..! اسمى واحقر الاحاسيس ليست الا كلمات غير منطوقة دوارة في الدماغ.. تنير الوجه او تأكل القلب، فقط هي بلا صوت يسمعونه”
“تمنيتك ترديفا فى هذه الفترة... لحن فرعى جميل يدخل على اللحن الأصلى الحزين... اصابع البيانو الرقيقة و الشقية التى ستحول شجن الفيولا إلى مقطوعة مجرية راقصة أو فالس سريع أو اغنية متدفقة على ايقاع الصالصا، لكنك تطير بعدها و تتلاشى مثل روح، بنفس سرعة ظهورك . المراحل الانتقالية في حياتنا هي المنافذ التي يتسلل منها صيادو الفرص إلى أعماقنا، وفترات تحولي تساوي دائمًا وقوعي في مقام "الرست"، الذي أشق منه رنين الأسى والحزن والشجن”
“فطبيعتي الساكتة كان تجعلني دوما أنتظر حلولا خارجية لإنهاء عذاباتي , حتي و إن كانت أحلاماً طفولية تراودني في سن كبيرة , مثل ان يحترق الاستوديو كي اتحرر من عملي , او حين تمنيت أن تقوم حرب تهدم المدرسة حتي أتخلص من جلستي إلي جوار أيمن ذي الرائحة الكريهة”
“لكن هناك من لم يطل الحبيب سوى تحت جناح الليل الفضي الهادئ، حين يتلاشى نشاز الاصوات والاشخاص النهاريين، لا يبقى على قيد السكون الا من يقدرون روعة الصمت والاضاءات الخافتة”