“هل يا ترى كانت الحياة حقا بسيطة وعفوية أو هي حلاوة الذكرى تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به؟ أو كان ذلك القلب البرئ قادرا على تحويل مايدخل إليه من مشاهد ومواقف إلى بهجة وفرح؟”
“هل ياترى كانت الحياة حقاً بسيطة وعفوية أوهي حلاوة الذكرى تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به ؟!!”
“إن أفهام الرجال ليست وحياً،والمدارس الفقهية أو الحركية ليست هي الإسلام،وإن كانت تنتسب إليه وترجع إليه”
“أن نحيل إلى الصدفة، ونتجاهل السنن الكونية، فإذا وقعت الأمة في خطأ، أو هزيمة عسكرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو غير ذلك؛ أحالت الأمة ذلك على الصدفة، أو على ظروف طارئة! ونسينا دورنا نحن في هذا الخطأ، ونسينا قول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46]،”
“الذين يحاصرون التيارات الإسلامية في المجتمع, أو يسوقونها إلى المعتقلات, يدفعونها إلى التطرف, بحرمانها من حقها الطبيعي في الحياة الهادئة!”
“مخالطة الأغيار تمنح المرء ثقافة جديدة، وتمكنه من عقد المقارنات المفيدة، و تؤهّله لمعرفة الطبائع والعوائد والسنن، وتربّيه على التواضع، حين يعيش مع من لايعرفونه ولا يلتفتون إليه، فتزول الأبهة التي يمنحها الأتباع والمتتلمذون، وربما أفضت إلى أن يأخذ الإنسان (مقلباً) في نفسه، أو يبالغ في تصوّر إنجازه الذي يبدو له تاريخياً، ولو غطّى ذلك بقشرة من التواضع المصنوع.”
“أم المعارك هي المعركة مع النفس،بجهادها على التصحيح والإحجام والتقوى وترك الاندفاع،وعدم الإمعان في البغي أو العدوان أو ازدراء الناس أو بخس حقوقهم.”