“أن في حياتنا أشياء إن رضيها ضمير الوزراء و أعوان الوزراء , فلا ينبغى أن ترضاها ضمائر الشعوب”
“معذرة أيها القارىء الكريم انى لأشعر ان فى هذا الحديث مرارة قد تؤذى وتؤلم قلبك ولكنك توافقنى فيما أظن على ان فى حياتنا أشياء ان رضيها الوزراء واعوان الوزراء فلا ينبغى أن ترضاها ضمائر الشعوب”
“إن المرأة إذاأحبت فهي تفضل مسح حذاء زوجها على رئاسة الوزراء”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”
“أنا أعرف النفسية العربية , كل طبقة تحاول أن تترفع على الطبقة الأدنى منها .. كلهم يلتصقون بطبقات أعلى , بهذا النبذ المتبادل ولدت الدكتاتورية العربية , فكل فئة تحاول أن تنتمي لطبقة الحكام و الوزراء و كبار الشخصيات فينمو التملق و النفاق و يتسابق الجميع للانتماء لهذه السلط التي في النهاية تدوس الجميع بأحذيتها ..”
“أنت في نفسك دولة ... و ما رأسك إلا ديوان الحكم فيه تلتقي شتى الوزارات . و الفارق بينك و بين حكومات الأمم أن مجلس الوزراء فيها غير وطيد الدعائم فإنه لتعصف به الريح بين عشية و ضحاها طوعا لتقلبات السياسة و طوارئ الأحداث ... على حين أن مجلس وزرائك دائم وثيق ولد معك و سيلازمك ما حييت!”