“العظم واللحم وحدهما لا يكفيان لبناء محيا، ولذلك فإن الوجه " أقل مادية " من الجسد إلى حد كبير”
“والمرأة من هذا هي أكثر نبلا في تقديرها لرائحة المخلص من الرجال، فهي تدوخ من عرق من تحب مهما كان نفاذا، بينما الرجل العاشق أقل تسامحا مع عرق المرأة، لذلك فإن إنفاق المرأة على العطور أضعاف ما ينفقه الرجل لا يعود إلى سوء تدبير منها بل إلى سوء تقدير الرجال لرائحة الجسد الطبيعية.”
“لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير .”
“الوعي والرؤية النظرية المجردة لا يكفيان وحدهما المهم هو الإيمان الداخلي بإمكانية التغيير الإيمان بجدوى العمل المهم هو جذوة الأمل المشتعلة في الأعماق حتى لو ببصيص شمعة في البداية .”
“الناموس التاريخي خفي وغامض إلى حد ما ، وليس كقوانين الفيزياء ، ولذلك فالثورة كالثمرة ، قد تيبس ، وقد تقطف قبل أوانها أو قبيل نضوجها ، أو تنضج وتقطف في وقتها ، وقد يتأخر قطافها فتكون أقل جودة”
“يبدأ الإنسان طفولته بطرح أعظم الأسئلة وأهمها عن ماهية وجوده وسبب وجود العالم والحياة والموت وغيرها من الأسئلة التى احتار فى بحثها الفلاسفة ولا يزالون.وبينما يظل الفيلسوف يجرى بعقله محاولاً الإجابة على سؤال "لماذا" فإن باقى البشر سرعان ما ينسون تلك القضايا المعضلة التى كانت تلح على نفوسهم وهى لا تزال على فطرتها ونقائها، والسبب أن الجسد شغل النفس بفتوته وغرائزه وبدلاً من أن تستمر النفس فى التفكير فى الفلسفة العليا يأخذها الجسد شيئاً فشيئاً إلى الانكفاء على العالم المادى بما يعنيه من شهوات وطموحات تهدف كلها إلى تحقيق أكبر قسط من اللذة المادية والمتعة الحسية.. حتى إذا ضعف الجسد ووهن منه العظم واشتعل الرأس شيباً كانت النفس قد تم تسييسها بالطواف حول متع الدنيا، وبدلاً من أن تعود النفس إلى براءتها الأولى وفطرتها السامية فإن ضعف الجسد يدفعها للتباكى على أطلال الماضى والشباب الذى ولى والذى لن يعود والصحة التى ارتحلت إلى غير رجعة..”