“الإستبداد أعظم بلاء يتعجل الله به الإنتقام من عباده الخاملين ولايرفعه عنهم حتى يتوبوا توبة الأنفة”
“يجب قبل مقاومة الإستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الإستبداد”
“الإستبداد يجعل المال في أيدي الناس عُرضة لسلب المستبد وأعوانه وعماله غصباً أو بحجة باطلة وعُرضة أيضاً لسلب المعتدين من اللصوص والمحتالين الراتعين في ظل أمان الإستبداد”
“و أشد مراتب الإستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق ، الوارث للعرش ، القائد للجيش ، الحائز على سلطة دينية. ولنا أن نقول كلما قل وصف من هذه الأوصاف خف الإستبداد إلى أن ينتهي بالحاكم المنتخب المؤقت المسئول فعلاً. وكذلك يخف الإستبداد طبعاً كلما قل عدد نفوس الرعية و قل الإرتباط بالأملاك الثابتة و قل التفاوت في الثروة وكلما ترقى الشعب في المعارف.”
“الاستبداد يد الله القوية يصفع بها الآبقين من جنة عبوديته الى جهنم المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعاندون جهارا : و قد ورد في الخبر ( الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه ) و كما جاء في اثر اخر ( من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه ) ”
“الاستبداد أشد وطأة من الوباء، أكثر هولاً من الحريق ، أعظم تخريباً من السيل ، أذل للنفس من السؤال !”
“إن الحكومة من أي نوع كانت،لاتخرج عن وصف الإستبداد مالم تكن تحت المراقبة الشديدة والإحتساب الذي لاتسامح فيه”