“ان الخطوه الاولي في علاج السقم و العلل ان يعترف المريض انه مريض و بحاجه للعلاج . يجب ان نعترف بأننا شعوب مهزومه متخلفه تستشري فيها الاميه المعممه و الاميه الثقافيه , و يجب ان يأتي هذا الاعتراف عن قناعه و بساطه و لا ندفن رؤوسنا في اوهام تضخم الذات المرضي حتي نجد لعللنا علاجاً و لحالنا صلاحاً .و بذات الهدوء و البساطه يجب ان نعترف اننا نعاني من تخلف حضاري كامل حتي بات نصيبنا صفراً فيا تقدمه شعوب العالم يومياً من ألوف الاكتشافات و الاختراعات التي تعمق الهوه بيننا و بين المتقدمين كل ليله بل كل ساعه دون مجاز او مبالغه”

سيد القمني

Explore This Quote Further

Quote by سيد القمني: “ان الخطوه الاولي في علاج السقم و العلل ان يعترف … - Image 1

Similar quotes

“ان زعم امتلاك الحقيقه المطلقه ادي الي الانغلاق علي الذات و نفي المختلف وعدم الاعتراف للاخر بحقه الديني و الانساني في الاختلاف ,بل و اصبح ينظر للمختلف بحسبانه تابعاً لمؤامرات عالميه و انه ضد الهويه و من هنا تجوز تصفيته بعد تكفيره .و يتصور هؤلاء لانفسهم كل الفضائل و الحق و الوطنيه , ولا يستطيعون رؤيه المختلف كعنصر مكمل او مماثل او محاور في ساحه لا يملكها احداً يرون انفسهم الحق المطلقاً و غيرهم يتكلم عن هوي و ضلال , ناقص عقل , قليل الدين ,ضعيف الخلق تشوبه النوازع الانسانيه المتحلله الخاسره , و لا علاج له الا القتل !!”


“والمعلوم ان فكره المؤامره لا يتبناها الا المهزوم و الغير قادر علي تجاوز هزائم متتاليه , دون ان ينظر في داخله ليري الاسباب الداخليه لهزائمه - و احيانا - كما في حالتنا - نصر علي عدم وجود اسباب اي داخليه تستدعي النظر , اذن لابد ان الاسباب تكمن خارجنا انها المؤامره الصليبيه الاستشراقيه الصهيوينه .. و هلم جرا”


“ان الفاشيست قضيه واحده و ارض واحده و فكر واحد و منهج واحد يقوم علي تكفير المخالف دينيا ووطنياً لانه تجرأ علي المراجعه و النقد .الاقنعه واحده و القسمات واحده”


“في هذا الزمن يتصور بعضنا أنه ممثل الرب في الأرض و أنه الوحيد الذي اطلع علي المقصد الإلهي من كل نصوصه دون غيره من البشر و من ثم ينفي و يصادر و يكفر رأياً يخالفه لأن رأيه هو الصواب المطلق و رأي أي مختلف معه هو الكفر المطلق”


“طغت هذه الجهاله علي العالم الاسلامي و استبدت به استبداداً مبيناً و اجهزت علي كل الحريه الفكريه عنده و سرقت من العقل و ظيفته فاعتاد ان يأخذ الاشياء قضيه مسلمه و الا ينظر او يفكر او يبحث او يشك ... بل اعتاد ان يأخذها أخذ تسليم بدون فهم و بدون رغبه في الفهم و بدون ان يري ذلك مطلوبا فأصبح من اخلاقه التي تكاد تكون طبيعيه ان يصدق كل شئ و او يقبل كل شئ و الا يحاول فهم شئ و صار التصديق و تبلد الحاسه العقليه من الصفات المميزه له و المسيطره عليه .. فالبتصديق امن بكل الخرافات التي يلقنها بدون عناء حتي صار اعجوبه في استسلامه المخجل لكل هنه فكريه - و بتبلد الحاسه العقليه وقف دون الاشياء و دون النفوذ فيها و دون فهمها بل ودون الرغبه في فهمها حتي عد الشك في الاشياء و محاوله فهم الامور من خصال الكافرين و الملحدين و المارقين و اعتبر سرعه التصديق و سهولته و الوقوف امام الاشياء ببلاهه و بلاده كوقوف الاصنام امام عابديها .. من علامات القبول و الايمان”


“اما السنه القوليه التي جمعها رواه الاحاديث عن الرسول الكريم فقد جمعها و دونها بشر مثلنا غير معصومين نقلوها عن بشر اخرين غير معصومين في سلسله من العنعنات عبر عشرات السنين (لم يتم تدوين الاحاديث الا من بعد زمن الخلفاء الراشدين علي ايام سلاطين القصور ) و قد اجمع رواه الاحاديث عن النبي عليه الصلاه و السلام قد نهي عن تدوين الاحاديث و جاء هذا النهي في اكثر من حديث لابي هريره و عبدالله بن عمر و زيد بن ثابت و ابي سعيد الخدري و عبدالله بن مسعود و غيرهم و في كلمات ابي هريره .. في قطعيه لا تقبل اللبس .. خرج علينا الرسول و نحن نكتب احاديثه فقال ماهذا الذي تكتبون قلنا أحاديث .. قلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله قال .. أكتاب غير كتاب الله يقول ابي هريره فجمعنا ما كتبناه و احرقناه بالنار”