“إن القط النائم علامة لا شك فيها على أنني آمن، ما لم أكن منحوساً وأظفر بقط أصم أو قط أبله أو قط مصاب بمرض النوم أو نقص الغدة الدرقية”
“إن الذي يجعل الإنسان يذهل عن التكاليف كطاعة أو كمعصية، سببها أنه لم ينقدح في ذهنه الجزاء، ولو أن الثواب على الطاعة أمام عينيه، وتيقن منه كأنه يراه، أو جعل الجزاء على المعصية متيقناً منه كأنه يراه، ما صنع معصية قط، ولا تحول عن طاعة قط.”
“كان أعظم ما بيننا أن كل منا لم ير من الآخر إلا كامل حقيقته بلا تمثيل أو ادعاء ،فلم أخدعك يوماً وأُخبرك أنك أجمل من فاتن حمامة وأنتي لم توهميني قط أنني أوسم من رشدي أباظة”
“أحب القراءة فقط كما أحببت الذهاب لمشاهدة الأفلام، أو تصفح الجرائد و المجلات، لم أكن أفعل هذه الأشياء لأكتسب نوعاً من المميزات، أو للحصول على نتيجة ما، أو ربما لأفكر فى نفسى كشخص فوق العادى، أو أكثر معرفة، أو أكثر عمقاً من الآخرين، أستطيع حتى أن أقول إن كونى دودة كتب علمنى نوعاً من التواضع”
“إن لكل الموهوبين - سواء كانوا مرهفي الحس أو لم يكونوا وسواء كانوا متحمسين أو طموحين أو طغاة - لحظات من السمو يسودون فيها ويسيطرون, على أن يكون الإخلاص والصدق رائدهم .”
“قال الشافعي رضي الله عنه: ماناظرت أحداً قط فأحببت أن يخطىء. وقال: ما كلمت أحداً قط إلا احببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله تعالي وحفظ، وما كلمت أحداً قط وأنا أبالي أن يبين الله الحق علي لساني أو علي لسانه.”