“غير أن الأمة التي تعتل ثم تموت لا تبعث ثانية لتظهر للملأ أسباب الأمراض المعنوية و ماهية الأدواء الاجتماعية التي تؤول بالأمم إلى الانقراض و العدم.”
“إن الكلمات تموت في أحيان كثيرة قبل أن تصل إلى سامعها , فالكلمات أشبه بالروح التي تخرج من الجسد و تطير و تتلاشى قبل أن تلمح منها شيئاً .”
“أصعب الميتات حبيبي ، أن ترى نفسك و أنت تموت .أقسى النهايات ، تلك التي يريدها لك من لا يحبك ؟.”
“الأمة التي تُحسن أن تجهر بالحق وتجترئ على الباطل تمتنع فيها أسباب الفساد”
“نادرة هي المشاعر التي لا تستطيع أن تتقولب بأشكال شواخصنا..و كثيرة هي الأحاسيس التي تحاكي الحرباء في صنيعها الفطري و تلك المشاعر الهوجاء القادمة مع هاته العاصفة الماطرة تذكرني برعب يجتث ذكريات هجرتها كي لا تحارب اختياراتي ....كل المشاعر تتغير...مشاعري نحو شجرات الليمون تبدلت حينما شاخت و يبست و اقتادها الجفاف إلى العقم المستديم...أحاسيسي نحو الباب الذي انتكس و سقطت مفاتيحه و أصبحت أسكن الخواء...ثم إلى الأطباق التي سكنتها العناكب بعد أن توقف الجيران عن إطعامي كل يوم جمعة...”
“يقول المعجم الفرنسي الكبير:إن اللغة تشارك الأمة أقدارها, ومتى ضعفت الأمة وتهافتت, ماتت اللغة, لا أمل في بعثها بعد أن تموت!أما اللغة التي تبقى, بعد ذهاب الأمة, فهي اللغة التي أودعتها السماء رسالة أو التي أودعها الشعراء والأدباء والعلماء أفكاراً بالغة الروعة.”