“يَجِدُ الطّفلُ على كُلِّ حالةٍ وفي كُلِّ مكانٍ سرورَ نفسهِ، لسببٍ واحدٍ وهو أَنَّ ابتسامَهُ أبدًا مَعَه، فهو لم يَمْلِك من الوجودِ شيئًا بعدُ، ولكنه أغنى مَنْ عليها بهذا الكَنْز الذي خَبَّأتْه السماءُ فيه، فيُنْفق منه فيما لا تُباع كنوزُ الأرض ولا تُشْرَى!”
“يا من خصني بهذا القلب العاشق الذي يتألم ويضطرب حتى عندما ألمس كتاباً أعرف أن فيه قصة حب وهو مع ذلك يتكبر على كل آلامه ولا يخضع أبداً إلا جواباً على خضوع آخر فكأنه لا يدنيني ممن أحبهم إلا لأعرف ما أكرهه فيهم، وهو من فرط رقته آلة إحساس جامدة لا قلب حي”
“صوتُكَ الذي يقولُإنَّهُ لي،كيفَ كعصفورٍعلى كُلِّ شجرة؟”
“من كُلِّ هذه الأرضأسكنُ مِساحةَ ظلِّك”
“إن من يقف على حافة الطريق ويسخر من السائرين ولا يشجعهم، عضو أشل ضعيف أشفق من السير وخاف الطريق فوقف يريد أن يعرقل السائرين ويعوق تقدمهم، ولكن الإنسانية أقوى منه ومن كيده فهو يسخر ثم لا يصنع شيئًا”
“قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين؟"..و هو سؤال المزعزع العقيدة، الذي لا يطمئن إلى ما هو عليه، لأنه لم يتدبره و لم يتحقق منه. و لكنه كذلك معطل الفكر و الروح بتأثير الوهم و التقليد. فهو لا يدري أي الأقوال حق. و العبادة تقوم على اليقين لا على الوهم المزعزع الذي لا يستند إلى دليل! و هذا هو التيه الذي يخبط فيه من لا يدينون بعقيدة التوحيد الناصعة الواضحة المستقيمة في العقل و الضمير.”