“يا ظلال القدس يا جنة الجنان / أسمعيني صوتكِّ وأسمعيني الأذانفالنصر قادم والعدو المحتل فان/ فقلوب رجال القسام مليئةٌ بالإيمان !أنا من لا يبيع ولا يهادن / أنا من بدين رب القدس دان !”
“إنّ فلسطين بأقصاها وقدسها تستحق كل ما قدمت لها ولأجلها !ويشهد الله، إذا ما ظل بجسدي نفس، فلن أبخل به على وطني السليب، فليس بعد القدوس إلا القدس فليس بعد القدس إلا القسام”
“زراعة العقيدة صعب جداً ،لكن اقتلاع تلك العقيدة بعد أن زرعت أصعب ألف مرة،بل يكاد أن يكون مستحيلاً ، وهنا أقول أن عقيدة أبناء القسام زرعت بالفكرة الطبيعية التي كانت بوصلتها الإسلام والزة ، فلم أشاهد قسامياً واحداً طوال عملي الجهادي لا يقدم نفسه للشهادة ويتقدم للصفوف مثل أولئك القساميين.”
“كانوا يتحدثون معى باللغة العربية المكسرة نوعا ما , فرفضت أن أجيب بالعربية وبدأت أتحدث بالإنجليزية مما جعلهم يحضرون مترجم للغة الانجليزية , ألا يكفى أنهم احتلوا أرضى وقدسى ويريدون أن يحتلوا لغتى ...”
“من أنت يا أبي؟ أأنت ذلك الطيب الحنون كما تقول جدتي؟ أم أنت ذلك القاسي منزوع القلب كما يقول جدي؟ أم أنت المحب العاشق الذي جاء على حصانه الأبيض ليأسر قلب أمي فتقع في حبك؟ .. قالوا عنك جبار قوي لا ترحم، وقالوا أيضا أنك تملك عقلين لا عقلا واحدا مثل باقي البشر، فيقال أنت استبدلت قلبك بعقلٍ آخر. ولكن ما يجري أيضا يا والدي الحبيب أنهم أيضا يقولون أنه لولا أن قلبك كبير وأنك حنون طيب لما وصلت إلى ما وصلت إليهمن رسالة تالا إلى والدها عبد الله البرغوثي”
“وهنا يا ابنتي الحبيبة سوف أضيف إلى قاموس كلماتي وقاموس كلمات المقاومة , كلمة خاصة بي أنا وهي الكلمة التي اعتبرها الوصف الكامل المتكامل لما قمت به بل هيالدافع المجهول بالواجب الجهادي!تلك الكلمة قد تمر عند البعض مرور الكرام، فهي تعتبر ضعيفة ولا تعتبر من الكلماتالرنانة التي ترددها ألسنة الثوار والمواطنين مثل كلمة الانتقام، وكلمة الثأر وكلمة الإبادة والسحق، كلمة كانت أبسط من ذلك بكثير وأعمق من ذلك بكثير :إنها " العقاب " !”