“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”

عبدالله ثابت

Explore This Quote Further

Quote by عبدالله ثابت: “أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع م… - Image 1

Similar quotes

“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء.. هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا.. قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين.. لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك.. وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها.. والناس يفضلون العيش للحظات قصيرة من اللعب و اللهو.. و يحبون أن ينسوا.. الناس يحبون أن يغلوا عيونهم.. ويمضوا.. لكنني أقول: اللامبالاة مرض.. النسيان مرض.. أمراض تغشى القلب.. وتجعل هذا العالم تعيسا؛ ومجازر الإبادة الجماعية ليس مسموحاً أبداً نسيانها.”


“لا تضع أيامك على الأشجار التي تزهر دائماً , ستكون في متناول الجميع , ولا تضعها على الأشجار اليابسة .. يوماً ما لن تكون أكثر من كومة حطب !”


“أحب يوم الأربعاء ، لا أذكر أني توقفت مرة عند هذا الحب أو تأملته ، ربما لأنه كان يمثل في داخلي طعم الفكاك من شيء ما ، لست قادرا على تحديد بدقة . الأربعاء . . هنا يعني الزيارات ، والركض عصرًا مع الأقارب وأبناء الحي ، ويعني أن أبي سيأذن لي بالسهر حتى الثانية عشرة . كان هذا أبعد ما أتمناه ، أني لن أكون في فراشي بعد أن أصلي العشاء فورًا .”


“كل الذين صنعوا أحلاماً كبرى على هذة الأرض , بالتأكيد , قد أقسموا أن يصلوا إلى ما وصلوه , لكن بأيمانٍ مختلفة , و بطرقهم الخاصة و مواقيتهم الخاصة .. لقد أستمع هؤلاء للنداء الذي ينبع من أقصى مخبأ في نفوسهم , و على الفور أمتثلوا له , و كدحوا خلفه بكل شيء ليدركوه , فكانت كل الإشارات التي يواجهونها في دربهم تحفزهم أكثر , و تجعلهم أشد إيماناً بذلك الصوت المجهول الذي يهمس من وراء ستارٍ شفيفٍ من الزمن !”


“لا يؤيسنك من نفسك أنك لا تستطيع أن تجعل حياتك كلها موفقة ميسرة للخير، وأنك لا تستطيع أن تتغلب في كل وقت على مافيك من ضعف، وعلى مافي نظم الحياة حولك من سوء لا تقدر على إصلاحه، هذا اليأس خطأ ..إذ ليس عليك أن تقيم في الوادي المقدس حياتك كلها، وليس عليك ألا يقع الشر منك أبداً، إنما يقاس الخير فيك بما تحققه من ترفع عن ضرورات القوانين الحيوية الغالبة حين تستطيع أن تترفع عنها بل قد يقاس الخير فيك بما تبذله من جهد في هذا السبيل، وإن لم تبلغ الغاية التي تطمح إليها”


“قبل أن يكون الكلام كان هنالك الجسد، وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف كان الإنسان قديماً يخاطب الوجوه بجسده.. يقولون أن الانسان في بعض عصوره كان أبكم، لا يملك سوى أصواتٍ يُحاكي بها المخلوقات من حوله، ولا لغة لديه حين يفرح أو يخاف ، أو يحزن أو يحب، سوى قاموس واحد ، قاموس جسده، فيفيض من رأسه إلى جبينه إلى يديه إلى رجليه … وحين يدهم الجزع مجموعة من البشر كانت تلتف على بعضها ، و تعبّر عمّا بها بلغة جسدية مشتركة ، وربما كانت هذه حكاية مكررة لأصل رقصات الشعوب التي ما كانت تكذب في وصف ذاتها ، كان هذا قبل أن تصبح الاصوات كلمات، وهذا اثرٌ قديم جداً، حينما كان الإنسان لا يغش ولايزوّر ، حينما كان يتكلم بجسده فحسب، وحينما كانت الشعوب تعبر بأجسادها فقط.”،”