“لا فتوح في الشرق والغرب ، ولا حركات أوربا في العصور الوسطى ، ولا الحروب الصليبية ، ولا نهضة العلوم بعد تلك الحروب ، ولا كشف القارة الأمريكية ، ولا مساجلة الصراع بين الأوروبيين والآسيويين والإفريقيين ، ولا الثورة الفرنسية وما تلاها من ثورات ، ولا الحرب العظمى التي شهدناها قبل بضع وعشرين سنة ، ولا الحرب الحاضرة التي نشهدها هذه الأيام ، ولا حادثة قومية أو عالمية مما يتخلل ذلك جميعه كانت واقعةً في الدنيا كما وقعت لولا ذلك اليتيم الذي ولد في شبه الجزيرة العربية بعد خمسمائة وإحدى وسبعين سنة من مولد المسيح .”
“وإذا خَفِيتْ عنّا الحِكمةُ في العذاب أحياناً فلأننا لا ندرك كُلّ شيء ولا نعرِفُ كُلّ شيء ولا نرى كُلّ شيء ولا نرى مِنَ القصة إلا تِلك المرحلة المحدودة بَينَ قوسين التي اسمها الدنيا أما ما قبل ذلكَ وما بعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب”
“تركنا لذة الدنيا ، وما فيها من المتعةوأصبحنا، بحمد الله ، في السجدة و الركعة!من البيت، إلى المسجد ، لا (دخلة) ولا طلعهولا قهوة، ولا شهوة، ولا (نقرة) ولا سمعه”
“إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”
“الوطن ليس رئيس الجمهورية، وليس الحكومة، وليس الغيلان السياسيين ولا الجلادين، ولا المنفيين ولا المفقودين، ولا الخونة ولا الإرهابيين.. الوطن هو ما نتنفسه وما نستشعره، هو الأعشاب التي نمشي عليها والعصافير التي توقظنا في الصباح، والمطر الذي يباغتنا على غير موعد، والتحايا البسيطة التي لا نستوعب قيمتها إلا متأخرين”
“الفنان في بلادنا الشرقية مظلوم مغبون؛ وسبب ذلك أن الأمة التي شقيت بالاستبداد الطويل تعطي الاحترام لمن يتسلط عليها، ويترفع عنها ولا يزال يرهقها بسطوته ، ويذيقعا العذاب بجبروته ، فليس من الطبيعي ولا من المعقول بعد هذا أن تعطي احترامها من يسرها ويرضيها ولا يملك وسيلة من وسائل التسلط عليها.”