“في العالم.. غيرنا، حين يعيث المسوول فساداً، في حياة الناس وأموالهم .. يستقيل أو يحاكم، أما عندنا .. فلا هذا ولا ذاك ، لأن لنا كما يقولون (خصوصيتنا) ، وقاعدتها الذهبية”
“لكلّ منّا دور يقوم به. وقد لا يتعدّى هذا الدور في أحيان كثيرة أن يكون مصدر إلهام أو دافعاً في طريق أحدهم. نحن نظهر أحياناً في حياة شخص حين يكون هذا الشخص في مفترق طرق ويكون علينا واعين أو غير واعين أن نؤثّر في خيارات ذاك الشخص. وما أن يختار ذلك الشخص هذا الاتّجاه أو ذاك حتى يتغيّر مصيره وينتهي دورنا بالنسبة إليه.”
“الذين يؤلفون الكتب في فضائل هذا الرجل أو ذاك لا يختلفون في حقيقة أمرهم عن أولئك المداحين الذين أرادوا اصطياد دراهم الناس في الأسواق”
“إن لدينا ما نعطيه، ولسنا من الإفلاس بحيث يتصور الكثيرون، أو بحيث تصورنا لأنفسنا كتلة الغرب وكتلة الشرق سواء. انما تصوراتنا هكذا لغاية في نفس يعقوب! ليحل التخاذل في نفوسنا محل الثقة، واليأس محل التطلع، ولنسقط فرائس ذليلة مستغفلة في هذا الفخ أو ذاك. إن لدينا ما نعطيه، ولكننا في حاجة لأن نؤمن بأنفسنا، ففي هذا الإيمان حياة، وفي هذا الإيمان نجاة.”
“إن البطل في السينما الغربية إما أن يكون ملحداً، أو غامضاً، أو سكّيراً، أو طيباً، أو عاقلاً، أو رشيقاً، أو مضحكاً، أو مثقفاً، أو مرعباً، أو مغامراً ..أما البطل عندنا فلا يتعدى كونه معتوهاً أو غير معتوه !”
“ما أقصر حياتنا.. إنه لا تحتسب حياتنا إلا بقدر تلك اللحظات التي نستشعر معية الله أو التي نبدع فيها قولا أو شيئا مفيدا.. تلك فقط هي حياتنا.. أما ما اعتدنا تسميته حياة من روتين وتفاعل بشري محض في حدود احتياجات الجسد فلا عبرة به.. لأن الحياة تمتد إلى ما بعد الموت تلك حياة الروح أما حياة الجسد فكلها قصور وحيوانية.”