“في العالم.. غيرنا، حين يعيث المسوول فساداً، في حياة الناس وأموالهم .. يستقيل أو يحاكم، أما عندنا .. فلا هذا ولا ذاك ، لأن لنا كما يقولون (خصوصيتنا) ، وقاعدتها الذهبية”

محمد الحضيف

Explore This Quote Further

Quote by محمد الحضيف: “في العالم.. غيرنا، حين يعيث المسوول فساداً، في حي… - Image 1

Similar quotes

“كثير من حقوق الناس تهدر ، لتبدو صورة المؤسسسات الرسمية(كاملة). يموت الناس، أو يتعرضون للأذى.. بسبب إهمال الأطباء، أو تعدي الأفراد، على الموقوفين في المراكز الأمنية ولا يحاسب أحد، لأن هذا يضر بسمعة الوزارة المعنية التي ترخص أمام (نزاهتها) المزعومة، أرواح المواطنين .. تساق قضية (الخصوصية) دائما لتبرير عدم مساءلة مسؤول أو محاكمته علنا على تقصيره.”


“يتمدد الحزن ، ويتناثر في أعماقنا ، مثل بقعة نفط ، تنتشر على سطح البحر .. لا نستطيع أن نحاصرها ، أو نسيطر عليها . تماماً .. حين تكون سعادة الآخرين ، تثير دواعي شقائنا”


“كم هو مبهج ، وباعث على الأمل ، أن تمتد لك يد غريبة .. لم تنتظرها ، لتنتشلك من قاع ، لم يدرك من حولك ، كم صار لك ، تتردّى في قراره " . يتوغل الألم في داخـــلنا بقسوة ، حين يَنْفُضْ الذين نحبهم أيديهم منّا ، وينفَضّون عنا .. يتركوننا ، نغوص في لجة أحزاننا . نواجه عناءنا ، بقلوب أفرغها الفقد ، من أي رجاء .. ونزعت منها ، رياح الوحدة والوحشة .. كل الأشرعة . ”


“ارفع راسك أنت " ...أي جنسية كانت.."هذا الشعار ، ينطوي على إحساس مزيف بالتفوق .. ولا يخلو من نبرة عنصرية ، تكرّس فوقية فارغة .”


“الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير !”


“يا أصدقاءلا تنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكملا تديروا لهم وجهاً أسوداً؛ لأنهم مازالوا يستجدون سماواتهم.. في حين أن سماءكم أمطرت،و أخرجت لكم الأرض من خيراتها..يا أصدقاء:لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا ..‎لا نريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئاً..إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم، لنا في الحياة متسع بعيداً عنكم..
وان كان سيعترينا ألم، لن تشعروا به..ياأصدقاء:هذه الوحدة التي خلفتموها لنا..والأحلام الشحيحة، التي مازلنا نقتات منها بعد رحيلكم..وبقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى ..ستكفينا..لكن أرجوكم..لا تسلبونا صوركم الجميلة القديمة..لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير..لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة، التي لا تطيقونها، لأنها تذكركم بماضيكم..
وان أردتم يوماً أن تأبهوا بنا..ستجدونا بانتظاركم..على ذات الرصيف..نبتسم لكم، كما لو أنكم لم ترحلوا أبداً..”