“لا تُكره أحد على دينك ولا تسمح للآخر أن يُكرهك على دينه”
“الصبر على الأذى وكف اليد: خطة اقتصادية لا تكلف إلا أقل ما يمكن من الخسائر في الأرواح والأموال. ولنا أن نقارن بين ضحايا المرحلة المكيةالذين لم يتجاوزوا الاثنين .. وبين ضحايا الثورات المسلحة ضد الظن.إن الأحقاد والثارات بين أفراد الأمة الواحدة هي أسوأ نكبة تصاب بها الأمة وتؤدي إلى نشوب الحروب الأهلية. لكن خطة النبي السلمية لا تسمح بظهور هذه المشاعر بل تطفئ الغضب والكراهية.إنها تستقطب حب الناس وعطفهم .. لأن من فطرة الإنسان أن يتعاطف مع المظلوم.”
“اصحاب العقول الواقفة عند حرفية النص-قرانا وسنة- كثيرا ما تفلت منهم المقاصد والمنافع فيمشون على وجوههم”
“إن إيقاف العنف وقعقعة السلاح يوفر جواً صافياً من كل المشاعر السلبية للحوار الفكري الإيجابي ويعطي الفرصة للدعوة أن تُعرض وتنتشر”
“كثيرًا ما أحس أمام أخبار السيرة بالدهشة والعجب; فكأنَّ المسلمين لم يقرؤوا هذه الأخبار .. وكأن الصحابة أناس يعيشون في كوكب آخر .. ومن طينة غير طينة البشر .. فلا يجوز لنا أن نقبس من حياتهم وأعمالهم.”
“من لم يتحرر من الاكراه في صورتيه: اكراه الاخر والخضوع للاخر، لايستطيع فهم هذا الدين وتمثيله”
“بداخلي يقين بأننا جميعاً- كل البشر -لم نخلق لنعيش على هامش الحياة ، لم يخلقنا الله لنكون صفر على الشمال في معادلة الحياة ! ،بل خُلقنا لنكون اعداد مؤثرة في هذه الدنيا ،ولتحقيق هذه الغاية <غاية تعمير الأرض و وضع بصمة في الحياة> خلق الله لكل انسان منا موهبة تجعله يختلف ويتميز على غيره من البشر ، لكن الله حين وضع في كل انسان منا كنزه الخاص به "موهبته" لم يجعل هذا الكنز سهل الاكتشاف بل جعل اكتشافه بحاجه الى الكثير من العمل والبحث والتنقيب داخل النفس.وهنا يبدأ التمايز والاختلاف بين البشر ، فالانسان المميز الذي له اثر واضح في الحياة او على الاقل في محيطه هو الانسان الذي بحث ونقب داخل نفسه حتى وصل لكنزه واستغله ، اما الانسان الذي عاش على هامش الحياة فهو الانسان الذي لم يجهد نفسه بالبحث عن موهبته التي خلقها الله فيه”