“هذه محاولة بائسة للبحث عن طريقة منسجمة مع غيابك، التخلص من هذا الألم يأتى من التواجد بجوارك، على أقل تقدير أن أكون مع نبضٍ يسافر نحوك.”

محمد حامد

Explore This Quote Further

Quote by محمد حامد: “هذه محاولة بائسة للبحث عن طريقة منسجمة مع غيابك،… - Image 1

Similar quotes

“ماسلو وحده من يؤمن أن الوحدة هي مايدفعنا للبحث عن الحب والاحترام.”


“و لأنى منشغلة بالكتابة فذاكرتى فارغة، الأمر يتشابه مع التقاط صورة مدهشة لأن المصور لا يرغب فى حفظها فى ذاكرته و حملها معه طيلة الوقت فيوثقها ليتخلص منها، هذا ما اجتهد فى فعله و هو التخلص من الأمكنة و المواقف و الاشخاص بكتابتهم حتى لا يبقى لى فى وحدتى سوى فراغ عقلى من الماضى الكبير.”


“اليوم كانت تمطر بالمناسبة - لعلكِ تتذكرين لحظة وصفت نفسي بالرجل الذي يخيط الغيمات - لاينتابني ذرة شك في أن ذاكرتك جيدة بالنسبة لتفاصيلي على أقل تقدير ، تحذير يأتي كتبرير صغير .. أنا مؤخرًا أتشعب كثيرًا - يوم كان النبض مركز كانت الصلوات الخاشعة ، ولكن الآن فقد حبي بوصلته ، وخفت نور كان يلف هالتي كسور من يقين ، هوت حصوني وانكشف جرحي لسهام شفقتهم - ملعون هذا الوجع كما تعلمين !اليوم كانت تمطر برتابة وكأن الغيم يمارس واجبه ويتخلى عن هوسه بعناق الأرض - أتشعرين أن كل الأشياء تغرق في الملل حين تتأخر عن موعدها ؟ أنا أشعر - توقف المطر .. و أصبعي زجاج سيارتي تواصل طرد بقايا البلل دون توقف ، تستفزني لتخبرني أن كل شيء حولي يعاني من البلادة ، وكأن منظومة الحياة الراقصة على أغنية حضورك فيما سبق ، رحيلك الذي كان فيما بعد سلب الكلمات صوتها فامتهنت الصمت !”


“فات وقت اللقاء, وتبدل وجهي , صار صوتي خَجِلًا يدسّ في بحته حكايا الصغار , لنلعب و نرسم مدينة فارغة من الاصدقاء, فأسرارنا لم تعد قابلة للتداول مع الغرباء. هذه الحياة جميلة بلا اصدقاء.”


“معرفياً فيه هرم لعلاقات وحركيات "الارتقاء المجتمعى" هذا الهرم يتضمن مستوى اسمه "التعايش المشترك" بمعنى أنا أعيش وأنت تعيش دون أن نعطل بعض أو يؤذى أحدنا الآخر، فقط ليس أكثر من ذلك. يعنى أن ننتقل من مجرد العيش فقط إلى التعايش المشترك، (العيش) فقط معناه أن أعيش وأمارس عيشتى بأى طريقة، أكون متسلط أو أبقى فتوة أو أضحك على الناس أو، إلخ. المهم أن أمارس العيشة بأى طريقة ممكنة، وهذا ما يولد العنف، وهذا هو المستوى الذى استدعى منا أن نتطلع إلى التعايش المشترك، فنحن الآن نقاسى ونعانى من مجرد ممارسة العيش بأى شكل العيش وخلاص، كله بطريقته.”


“كنت أرفض .. أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت أنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقة السري في داخلنا . أريد اليوم أن أكون أقل حزنًا فقط. لا أريد أن أكون أكثر نبلاً، أو شعرًا، أو احتراقًا تحت مظلة الوهن، أو تذمرًا من معاندة الزمن. لا تعنيني كل المدن المركبة من أرق العاشقين، ودموع المتعبين ، كل هذه الخيالات الزائفة ليست إلا محاولة لتعويض فشلنا في أن نكون أقل حزنًا ، وأنا أفضل النجاح على الفشل، وأريد أن أكون أقل حزنـًا .. فقط”