“إن الدين - كما نزل من عند الله ، وكما تجسد في سيّر الدعاة - أعمال صالحة وأخلاق زاكية وأحكام عادلة ، ورعاة يتقون الله في الشعوب ، وشعوب تتواصى بالصبر والمرحمة ، وتقيم تقاليدها على الرّحمة والمساواة..”
“إن هناك من يريد قتل الشعب باسم الشعب، ووأد الحرية باسم الحرية، وفي مزبلة التاريخ ـ كما قلنا آنفا ـ زعماء من هذا القبيل المحقور، فعلوا بالمسلمين الأفاعيل..!!وهناك من رجال الدين من يمشي في مواكبهم رابا في دنياه، زاهدا في أخراه، مستوجبا لعنة الله...!”
“إن الإسلام دين العدالة والمرحمة, ومن تصور أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.ويؤسفني أن بعض الناس يتحدث عن الإسلام وهو شائه الفطرة قاصر النظرة, و مصيبة الإسلام في هذا العصر من أولئك الأدعياء”
“- "الحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله -جهاد مبرور- وأن الفشل في كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين" إسلامية المعرفة”
“ليس في تاريخ الثقافة الإنسانية كتاب ينشئ العقل المؤمن إنشاء، ويعرض آيات الله في الأنفس والآفاق لتكون ينابيع فكر يتعرف على الله، ويستريح الى عظمته كما وقع في هذا القرآن...”
“أن القرآن في الدلالة على الله (كون) ناطق .. كما أن هذا الكون (قرآن) صامت .”
“كما ظهر قديماً أنبياء كذبة يوجد متاجرون بالدعوة إلى الله مصابون في عقولهم أو ضمائرهم بلوثات عكّرت رونق الدين وافسدت شؤون الحياة”