“فاذا حقق الفرد نفسه بالنشاط التلقائي ومن ثم تعلق بالعالم, فانه يكف عن ان يكون ذرة منعزلة, انه والعالم يصبحان جزءا من كل مبنى واحد, ان له مكانته الحقة ومن ثم يختفي شكه فيما يتعلق بنفسه ومعنى الحياة. هذا الشك ينبعث من انفصاله ومن انجراف الحياة, وعندما يتمكن من الحياة لا بطريقة تلقائية فان الشك يختفي. انه يدرك نفسه كفرد فعال وخلاق ويدرك ان هناك فحسب المعنى الوحيد للحياة: فعل الحياة نفسه.”