“الأمَل الباقيغاصَ فينا السيفُحتّى غصَّ فينا المِقبَضُغصّ فينا المِقبَضُغصَّ فينا .يُولَدُ النّاسُفيبكونَ لدى الميلادِ حيناثُمّ يَحْبونَ على الأطرافِ حيناثُمَّ يَمشونَوَيمشونَ ..إلى أنْ يَنقَضوا .غيرَ أنّا مُنذُ أن نُولَدَنأتي نَركضُوإلى المَدْفَنِ نبقى نَركضُوخُطى الشُّرطَةِمِنْ خَلْفِ خُطانا تَركضُ !يُعْدَمُ المُنتَفِضُيُعدمُ المُعتَرِضُيُعدمُ المُمتَعِضُيُعدَمُ الكاتِبُ والقارئُوالنّاطِقُ والسّامِعُوالواعظُ والمُتَّعِظُ !حسَناً يا أيُّها الحُكّامُلا تَمتعِضوا .حَسَناً .. أنتُم ضحاياناوَنحنُ المُجْرِمُ المُفتَرَضُ !حسَناً ..ها قدْ جَلَستُمْ فوقَناعِشرينَ عاماًوَبَلعتُم نِفطَنا حتّى انفَتقتُمْوَشَرِبتُمْ دَمَنا حتى سكِرتُمْوأَخذتُم ثأرَكمْ حتى شَبِعتُمْأَفَما آنَ لكُمْ أنْ تنهَضوا ؟ !قد دَعَوْنا ربَّنا أنْ تَمرُضوافَتشا فيتُمْومِنْ رؤياكم اعتلَّ وماتَ المَرضُ !ودعَونا أن تموتوافإذا بالموتِ من رؤيتِكم مَيْتٌوحتّى قابِضُ الأرواحِمِنْ أرواحِكُمْ مُنقَبِضُ !وهَرَبْنا نحوَ بيتِ اللهِ منكُمْفإذا في البيتِ .. بيتٌ أبيضُ !وإذا آخِرُ دعوانا.. سِلاحٌ أبيضُ !هَدّنا اليأسُ،وفاتَ الغَرَضُلمْ يَعُدْ مِن أمَلٍ يُرجى سِواكمْ !أيُّها الحُكامُ باللهِ عليكُمْأقرِضوا اللهَ لوجهِ اللهِقرضاً حسَناً..وانقَرِضوا!”
“الامل الباقي غاص فينا السيف حتى غص فينا المقبض غص فينا المقبض غص فينا يولد الناس فيبكون لدى الميلاد حينا ثم يحبون على ألاطراف حينا ثم يمشون ويمشون إلى أن ينقضوا غير انا منذُ أن نولد نأتي نركض والى المدفن نبقى نركض وخطى الشرطة من خلف خطانا تركض! يعدم المنتفض يعدم المعترض يعدم الممتعض يعدم الكاتب والقارىء والناطق والسامع والواعظ والمتعظ! * * * حسناً أيها الحكام لا تمتعظوا حسناً أنتم ضحايانا ونحن المجرم المفترض! حسناً هاقد جلستم فوقنا عشرين عاماً وبلعتم نفطنا حتى انفقتم وشربتم دمنا حتى سكرتم وأخذتم ثأركم حتى شبعتم أفما آن لكم ان تنهضوا؟! قد دعونا ربنا أن تمرضوا فتشافيتم ومن رؤياكم أعتل ومات المرض ودعونا أن تموتوا فإذا بالموت من رؤيتكم ميت وحتى قابض الارواح من أرواحكم منقبض وهربنا نحو بيت الله منكم فإذا في البيت ..بيت أبيض وإذا آخر دعوانا ..سلاح أبيض! * * * هدنا اليأس وفات الغرض لم يعد من أمل يرجى .. سواكم! أيها الحكام بالله عليكم أقرضوا الله لوجه الله قرضاً حسناً وأنقرضوا !”
“كل شيء فينا راكد حتى أحلامنا لا تجرؤ أن تغادر بعيداً عن مراقدنا .”
“انغماسنا في سلسلة من الأحلام الوردية كفيلٌ بانصرافنا عن واقعنا عندما تُقتَل فينا نبضات الأمَل”
“هناك فجوة ما تحدثها فينا الرؤية الأولى للأشياء و تستمر في الحفر فينا ، و تحت أرجلنا حتى نجد أنفسنا في عمق هوة اللذة و خوف الفقدان .”
“لماذا نفترض دائما أن المشكلة في غيرناوليست فينا.. قد نجد من يتحملنا بعيوبنا.... ولكن المشكلة أن نرمي بعيوبنا على الاخرين !ولا نتحملها بل و نظهر الضجر منها”