“أنا التي تطوف حول ذاتها افتخارا أنا التي تخطط ساحات وزوايا خيلاتها أنا التي تصنع جنونها في إبريق وتسقيه من تشاءأنا التي ترقص حول الكواكب إذا وخزها الزهق أنا التي تنجب في الليلة آلاف الأمنيات لتهدى لأطفال الجزر المهجورة أنا التي يشرع لي البقاء على أعتاب مملكة من أريد دونما اختلاس أنا التي تطرز كلماتها من ضياء النجمة وقطرة الندى وعبق الياسمينأنا التي يؤذن لي للمكوث مع الوحوش والعفارئت لأسلخ وحشيتهم وأخلق من عبيري رقيات تقيهم شرهم أنا التي تخرس أشباح الرياح وأنين النسائم وتلاطم البحار في حضرتهاأنا التي أنزفت ذكريات العشاق وحطمت نهاياتهمأنا التي انهزمت لأول مرة للذي قلب موازينها وأدار طوفانها وخلصها من اعترافها لذاتها بإشارة منه أنساها كل ما يمكن للعقل أن يخزنه ويتناساه”
“دنوت له حتى باتت قامتي منحنية”
“ألف كلمة حب تلهج بألسنة العالم أجمع تعاق وتغربل في خلايا ادمغتي لأني لا أملك سوى كلمة حاضرة خرساء في ذهني . . لا حبٌّ يعلو حبك”
“. . عدني بلحظات قضيناها معا ولم ولن نقضيها تكون ماضي وحاضر ذاكرتكالتي بها تتذكرني وتنساني . . تُخلّدني وتُفنيني . . تغتالني وتعتقني”
“أعترف في هذه الليلة الممطرة أني لست بشرا ولا شبحاً أني شيء زئبقي يتخفى في جنح الظلام تشعر بأنفاسه عندما تقطع مسافات طِوَالاً مرهقة في عالم لا يؤمن الا بالروتين المشرع”
“الاغتيال أن أكون أنت ولست أنا”