“ينظر حوله ليتأكد أنه لا يوجد شخص آخر في الغرفة. يطمئن إلي أن باب الغرفة مغلق تماماً، وأنه لا توجد نوافذ مفتوحة. كالعادة لن يراه أحد من البشر. يسأل نفسه كيف سيمنع الله من أن يراه؟. ولا يجيب..- فاقد العذرية”

أنس رفعت

Explore This Quote Further

Quote by أنس رفعت: “ينظر حوله ليتأكد أنه لا يوجد شخص آخر في الغرفة. … - Image 1

Similar quotes

“لا يوجد في هذة الشقة هاتف أرضي يمكن أن يستخدمه في الإتصال برقم موبايله، فيسمع رنينه، فيتمكن من الوصول إليه.. إذاً هو في حاجة لهاتف محمول يُمكنه من ذلك.. يَدُورْ في كل نواحي الشقة من جديد باحثاً عن هاتفه المحمول، الذي إذا وجده سيمكنه من الإتصال على هاتفه المحمول فيسمع رنينه فيصل إليه..”


“انظر لهما.. هل ترى كيف تسبق خطواته خطواتها؟.. لعلمك، خطوات أي ثنائي من "ذكر، وأنثى"، تفضح كل شئ عن علاقتهما ببعضهما البعض: إذا كان يلاحقها فهو عاشق.. إذا كانت تُسرع من خطواتها أمامه، فهي تراه عبئا عليها.. ولكن إذا كانت تتباطئ، فهي تفتح له الباب، وتأمره بأن يستمر في ملاحقتها.. إذا كانا يسيران بجوار بعضهما البعض، فهما عاشقان مخدوعان، أو زوجين –لا قدر الله– مُتفاهمين "وبيحبوا بعض".. وبالمناسبة هذا النوع من الأزواج لا تجده كثيراً، فهو يكاد ينقرض، مثله مثل حيوان يدعي "قطرس الغالاباغوس".. وقليلٌ هم من سبق لهم تجربته، بنفس عدد الذين جربوا أن يعيشوا حياة "قُطرس الغالاباغوس" ذاك.. لا تنظر نحوي مندهشاً.. ولا تنتظر مني أن أخبرك أي شئ عن أي منهما، لا الأزواج السعيدة المتفاهمة، ولا الغلاباغوس، ..فأنا لا أعرف سوي اسميهما..بالعودة لهما.. أما إذا كانت خطواته "هو" أسرع من خطواتها، وخطواتها "هي" أبطئ من خطواته.. مثلهما هكذا.. انظر.. فهذا له معنى واحد، وواحد فقط.. إنهما زوجين غير متفاهمين”


“قرأت من قبل أن بعض الحلويات مثل الشوكلاتة قادرة علي جعلك تشعر بالسعادة.. ربما.. من يدري؟! ،قالوا أيضاً أن المخدرات قادرة علي ذلك.. لكن، كلا.. رغم ثبوت ذلك علمياً إلا إنني غير مقتنع.. كيف لمكونات ومواد كيميائية أن تتسبب في الشعور بالسعادة!؟ ،السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدة التي تُدرّس في المدارس..- قصة الشعور بالمصاصة”


“وكونهم من بنى البشر، فمن المؤكد أيضا أن حقيقتهم تُثير الاشمئزاز، مثلي ومثلك.ولكن المُبشر حتي الآن أن ملامحهم ومظهرهم الخارجي يكذب عليك ويُخبرك بأنهم أُناس طبيعيون..”


“شعر بأسى شديد وراح يفكر ويسأل نفسه: لماذا تربط بين حبها لي، وبين اتاحة الفرصة لها للكلام؟. وهل من الضروري أن أظل أسدد ضريبة حبها، بالإنصات مدى الحياة لما تقوله، وأن أستحمل تلك الأحاديث الأنثوية التي لا تملها؟..ثم ما هي تلك العلاقة التي تربط بين الحب وبين ما جرى لـ مُني وإبتهال وكريمة، وبائعة الخضروات في السوق، وعم محمد البواب واسلوبه الوقح، وما حدث في المسلسل التركي،واتصالها -غير المقصود- المتكرر في مواعيد مباريات كرة القدم، وكأن الكلام لا يحلو لها إلا مع صافرة الحكم!؟..لماذا تجعل "كرهي لها" شرطا لـ"حبها لي"؟!”


“زوجان غير قادرين علي خلق تناغم بين خطواتهما في الشارع، فيُبطئ من خطواته بعض الشئ، وتُسرع هي من خطواتها قليلاً، لكي يسيرا معاً، و بجوار بعضهما البعض.. مستحيل أن ينجحا في خلق تناغم داخل المنزل، وإقامة أسرة وحياة سليمة..”