“ما حياتنا إلا كلمات تتراص وتصنع أحداثاً وكوارث وآلاماً . السياسة تصنع تاريخاً والتاريخ يغزل رداءه بحياتنا وأحلامنا وآهاتنا , حتى إذا استوى تزين بشال على كتفه ونسي أن يشير إلى أن اللون الأحمر كان دمنا , وأن الألوان الزاهية كانت أحلامنا .”
“هي تعتبر أن كل ما يميزها هو حُبها لـ اللون الأحمر”
“مشهد قارئ وقد انزوى في أحد الأركان ونسي العالم المحيط به يشير إلى جو شخصي غير قابل للاقتحام وإلى نظرة منطوية على الذات وتصرف أناني "اذهب إلى الخارج وعش حياتك" كانت أمي تقولها دائمًا عندما تراني أقرأ كما لو أن انشغالي الصامت هذا كان يتعارض مع تصوراتها عن الحياة !”
“هل كان من الممكن أن نعيش حياتنا ونتجاهل السياسة ؟”
“لو أن العقل يدل يقيناً على الشريعة, وأن الشريعة تتفق يقيناً مع العقل, لكان من الغرابة أن يمنحنا الله العقل ثم يُلزمنا الشريعة. فبدون الشريعة كان العقل كافياً لاستقامة أمور حياتنا, وبدون العقل كانت الشريعة كافية لاستقامة أمور حياتنا, وبهما معاً ما زلنا في حيرة وشك وشقاء وانشقاق”
“إن الإنسان إذا أرد أن يتسلق الجبل ليصل إلى قمته، فعليه أن لا يعتمد على حبل إنقاذ واحد، حتى لا يسقط إذا ما انقطع ذلك الحبل”