“كَم هُو ضَرُوُرِيّ أَلا يُطِيحَ المَرْءُ بـِ بِناءَاتِ الآخَرِين وَلَو كَانتْ في نَظرهِ مُتَهَالِكَةً ، وَأَلا يَزْدَرِي جُهُودَهُم وَلَو كَانَت مُتَواضِعَةً ،وَألا يُبَالِغ احْتِمَالَ المَسْئُولِية وَإِسنَادهَا لِنَفسِهِ ، كَمَا لَو كَانَ يُفتَرَضُ أن يَكُونَ هُوَ المُنقِذْ الَّذِي يَخْتَصِرَ الزَّمَنَ وَيُحْرِقَ المَرَاحِل .”
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”
“إذا أردت أن تكون ناجحاً فعليك أن تنمي روح الإبداع والتجددّ في داخلك,وأن تعمل مع نفسك الشيئ الذي تريد أن يعمله الناس.ولكي تكون ناجحاً,عليك أن تكون واثقاً من نفسك,ومجدداً لأفكارك وأطروحاتك,وماهراً في الأستفادة من الجو العام,وكأي منتج آخر,فالفكر يتطلب التحديث,والتطوير,وأستثمار المتغيرات.”
“كل الفلاحين الجدد يبالغون في أداء الأمانة؛ فهم يحسون أن الحياة بدونهم ستتوقف!”
“إنه الطبع الإنساني في المواقف الصعبة، أن يستحضر المأزوم أحوال الناس بإزاءه، وكأنه ينتظر تغير الحال ليكافئ هذا وذاك”
“ليس ثمة أكثر تعبا في الحياة من مثل هذا الإحساس، أن تشعر أنك في ميدان معركة ترقب حركات الآخرين وترصدها بحذر وتحمّلها أكثر مما تحتمل من الدلالات، وتحترس من الناس بسوء الظن”
“إن الاستغراق في المشكلات والأزمات وإخراجها من سياقها , ونسيان تيار الحياة الصاخب المتدفق بانسياب وإيجابية , واختصار الأمة في أزمة يحولها إلى أزمة شعورية وداخلية ونفسية , وينسيك هذا كله أن الحياة مكتظة بالفرص والإيجابيات , وأن الحكمة والذكاء تحويل الأزمة إلى فرصة”