“رأيت وجهاً يظهر بألف مظهر. ووجهاً مظهره واحداً أبداً كأنما قد سبك في قالب.ورأيت وجهاً قدرت أن أقرأ تحت طلاوته الظاهرة بشاعته المستترة، ووجهاً ما رأيت روعة جماله المحتجب حتى رفعت قناعه الظاهر.ورأيت وجهاً شيخاً قد تجعّد ولكن على لاشيء، ووجهاً ناعماً قد ارتسمت على ملامحه جميع الأشياء.أنا أعرف الوجوه لأنني أنظر إليها من خلال ما ينسجه بصري فأرى الحقيقة التي وراءها بباصرتي.”