“أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي ـ تقول لها.وتقول لك: أنتَ غدي وحاضري و لا أمس لي.تنامان اثنين في واحد،ولا تحلمان بما هو أكثر من هذا.لم يسأل أحد منكما الآخر عن معنى الاسم،... من شدَّة ما كان مجهولكما الشَّهي عاكفاً على تأجيج الفتنة.تفتنكَ وتفتنها.وبعد أن تمتلكَها وتمتلكك،وتمتليء بها وتمتليء بك،يناديك ما يناديها من أقاليم البعيد،فتحنُّ هي على ماضيها خلف الباب،”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي ـ تقول لها.وتقول لك: أ… - Image 1

Similar quotes

“تُنسى كأنك لم تكنتنسى كمصرع طائرككنيسة مهجورة تنسىكحب عابروكوردة في الريحوكوردة في الثلجتنسىانا للطريقهناك من سبقت خطاه خطايمن املى رؤاه على رؤايهناك من نثر الكلام على سجيتهليعبر في الحكايةاو يضيء لمن سيأتي بعدهأثرا غنائيا وجرساتُنسى كأنك لم تكنشخصا ولا نصا..وتنسىامشي على هدي البصيرةربما أعطي الحكاية سيرة شخصيةفالمفردات تقودني وأقودهاانا شكلهاوهي التجلي الحرلكن قيل ما سأقوليسبقني غد ماضانا ملك الصدى لا عرش لي الا الهوامشفالطريق هو الطريقةربما نسي الأوائل وصف شيء مالاوقظ فيه عاطفة وحساتنسى كأنك لم تكن خبرا ولا أثرا وتنسىانا للطريقهناك من تمشي خطاه على خطايومن سيسبقني الى رؤيايمن سيقول شعرا في مديح حدائق المنفى امام البيتحرا من غدي المقصوممن غيبي ودنيايحرا من عبادة الأمسمن فردوسي الأرضيحرا من كناياتي ومن لغتيفأشهد أنني حر وحي حين..أُنسى”


“لم تكن تبكي على أحد، ولكن من مفاتنها بكت:هل كل هذا السحر لي وحديأما من شاعر عندييقاسمني فراغ التخت في مجدي؟ويقطف من سياج أنوثتي ما فاض من وردي؟أما من شاعر يغوي حليب الليل في نهدي؟أنا الأولىأنا الأخرىوحدي زاد عن حديوبعدي تركض الغزلان في الكلماتلا قبلي... ولا بعدي”


“لم يصل أحد. فاتركيني هناك كما تتركين الخرافة في أي شخص يراكِ، فيبكي ويركض في نفسه خائفًا من سعادته: كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحه خائفًا: لا أنا الآن إلا هي الآن فيّ. ولا هي إلا أنا في هشاشتها. كم أخاف على حلمي أن يرى حلمًا غيرها في نهاية هذا الغناء ...”


“في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه –يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثميضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراًعلى أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّبعلى تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَوما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراريفي نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس ,وحدك ة كفكرة خالية من حجة البرهان ,دون أن تحدس بما يدور من حوار بيناالظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآةترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى ,ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال مناللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَالبريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذالو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيارالمُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ .فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول :لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلىمحاكاة رواية يابانية ,يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى مافعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى .لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتونلكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقيةتنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري”


“في مرحلة ما من هشاشة نسميها نضجا لا نكون متفائلين ولا متشائمينأقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهرودربنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوحوإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منا ومن الحقيقةنسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ، وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرينلسنا متأكدين من صواب الريحفماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرينحتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمينلا متفائلين ولا متشائمين ، لكن متأخرين”


“انا امرأة لا أقلّ ولا أكثرُتطيّرني زهرة اللّوزفي شهر آذار ، من شرفتيحنينا إلى ما يقول البعيد:"المسيني لأُورد خيلي ماء الينابيع"أبكي بلا سبب واضح ، و أحبكأنت كما أنت ، لا سنداأو سدىو يطلع من كتفيّ نهارٌ عليكو يهبط حين أضمّك ، ليلٌ إليكو لست بهذا أو ذاكلا ، لست شمساً ولا قمراًأنا امرأةٌ ، لا أقلّ ولا أكثر”