“لو أن هناك امرأةغاب عنها حبيبها عمرها كلهلو تراكم التراب على شعرهاوهي جالسةفي انتظارهلو غفتْ -في يوم- من التعبلو دخل -فجأة- من البابلو أن على كتفه عصافير خضراءلو كانت تغرد لتوقظهالو أنها صحَتفلم تجدهكنتُ أحبُ أن أكون هذا الحلم”
“آمل أن يكون الوداع ساعة لا أكونآمل أن تُقتل العصافير يوم أكون بعيداآمل أن يموت الأحباء يوم أكون على سفرآمل كثيراًلأن العين الدامعة تبكينىوكم من شئ أريد منه أن أتداريلكنلا مفر من الدموع”
“بسعر التراب. كرامتهم حفنة من تراب. عقول تراكم فيها التراب. لشدة ما أحدَثوا من خراب.فتنظر في الوجه لا تستبينَه..فتدرك أن الوجوه..سراب”
“حسنًا ، الوحدة كانت هذا : أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو قد انتهيت لتوّك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طُردت منه”- بلسان ايلينا”
“كانت تفكر وتتحرك مثل الإنسان الآلي.. سيكون لديها عمرها بأكمله لتفكر وتحزن وتبكي.. أما الأن فيجب أن تهرب من هذا المكان، وتعود إلي بيتها ووالديها.. وأن تفيق من هذا الحلم الوهمي، الذي عاشت فيه أجمل أيام عمرها..”
“السؤال هو هل "المستقبل المضيء" هو بالفعل مسألة مؤجلة على الدوام "هناك". فماذا لو أن الأمر عكس ذلك, لو أن هذا المستقبل يوجد هنا بين أيدينا, وأن الغشاوة والضعف اللذان يلفاننا يمنعاننا من أن نراه في أنفسنا ونجعله واقعاً ؟”