“ربما تعتاد مثل هذا الاعوجاج في الأشياء، ولكن إذا تم ذلك فلن تكون قادرا أبدا على رؤية العالم مرة ثانية دون أن تجعل رأسك معوجّا”

هاروكي موراكامي

Explore This Quote Further

Quote by هاروكي موراكامي: “ربما تعتاد مثل هذا الاعوجاج في الأشياء، ولكن إذا… - Image 1

Similar quotes

“كنت أعرف أن ذلك يحدث، كنت أعرف أن ذلك ين يحدث مرة ثانية في هذه الحياة، كان ذلك حينما قررت إذا ذهبت معها فسوف يأتي وقت أندم فيه على ذلك، ولكن إن أنا لم أذهب فسوف أفقد مفتاح وجودي.”


“إنني ألمح شبح الموت بشكل متكرر، إنه شبح كثيف للغاية، كما لو أن الموت قريب جدا مني ويحيط بي ويقبض عليّ من كاحليّ. يمكنه أن يقع في أي لحظة، ولكن ذلك لا يفزعني.. لأنه لم يكن أبدا موتي أنا. إنه دائما موت شخص آخر، في كل مرة يموت فيها شخص أشعر بأن ذلك ينهك قواي.. كيف ذلك؟!”


“فقدت الكثير من الأشياء.. فقدت الكثير من الأشياء الثمينة، ليس بسبب خطأ من أحد ولكن في كل مرة تفتقد شيئا تفقد معه حزمة كاملة من الأشياء”


“ ... اخطبوط عملاق، يعيش في الاعماق السحيقة للمحيط. لديه تلك القدرة المنيعة على الحياة، وحزمة متماوجة من الأرجل الطويلة. يتجه من مكان ما إلى آخر، منتقلا داخل ظلمة المحيط... يتخذ ضروب شتى من الأشكال – أحيانا يكون الدولة، وفي أخرى القانون، وقد يأخذ أيضا أشكالا أصعب وأخطر من ذلك. ربما تكون قادرا على قص أرجله، ولكنها تواصل نموها مرة أخرى. لن يستطيع أيا من كان قتله. إنه شديد البأس، يعيش بموقع غائر جدا أسفل المحيط. ولا يوجد من يعلم مكان قلبه.... انتابني شعور عميق بالرعب، وفقدان الأمل، شعرت أني لن اتمكن الفكاك من هذا الشيء إطلاقا، مهما ابتعدت. وهذا المخلوق، هذا الشيء، لا يعط ادنى بال لأنني أنا، أو إنك أنت. في حضوره، تضيع كل أسماء البشر، ووجوههم. يتحول جميعنا إلى علامات، إلى أرقام من رواية after dark”


“في تلك الأيام كانت كيكي تعمل كموديل لعروض المجوهرات ورأيت تلك الصور لأذنيها وبكل صراحة اعتراني هوس بهما. كانت أذناها ستظهران في ذلك الإعلان الخاص بــ...، نسيت عن ماذا، وكانت وظيفتي هي أن أكتب كلمات الإعلان. تسلمت صوراً ثلاثاً لأذنيها، صورا مقرّبة بما يكفي لأن ترى زغب الوجه ووضعتها على الحائط في شقتي. بدأت أحدق في هذه الصور يوماً وراء يوم. كنت أبحث عن بعض الإلهام أو عن عبارة جاذبة تكون شعاراً للمنتج، ولكن بعد ذلك أصبحت الأذنان جزءاً من حياتي. حتى بعدما انتهيت من كتابة كلمات الإعلان، احتفظت بالصور. كانت الصور مدهشة، وعالية الإتقان وساحرة. الصورة الحلم للأذن. لكن مع ذلك تحتاج الى رؤية الأذنين الحقيقيتين. لقد كانا .... مـ”


“أكثر من يثير اشمئزازي أولئك الذين ليس لديهم خيال، ممن يسمّيهم ت.إس.إليوت: المجوّفين. من يسدّون هذا النقص في الخيال بأكوام قش خالية من الأحاسيس، حتى إنهم لا يدركون ماذا يفعلون، قساة يقذفونك بالكثير من الكلمات الفارغة ليحملونك على فعل ما لا تريد فعله.هناك مثليّون وسحاقيّات وطبيعيّون ونسويّون وخنازير وفاشستيّون وشيوعيون وهاري كريشناويون، لا يزعجني أحد منهم، ولا أبالي بأي شعار يرفعون، ولكن ما لا أتحمّله أبدًا أولئك المجوّفين. أفق ضيّق بلا خيال، لا تسامح، نظريات منفصلة عن الواقع، مصطلحات جوفاء، مُثل مغتصبة بغير حق، نظم متكلّسة. تلك هي الأشياء التي ترعبني وتثير اشمئزازي. مهم طبعًا أن تميّز الخطأ عن الصواب. والأخطاء الفردية في الحكم على الأشياء غالبًا ما يمكن تصحيحها، وطالما لديك الشجاعة للاعتراف بالأخطاء، يمكنك دومًا أن تحوّل الأشياء للاتجاه الآخر، ولكن الأفق الضيق اللامتسامح الذي بلا خيال، مثل الطفيليات التي تغيّر الجسد المستضيف وتغير تكوينه، وتواصل هي النمو. إنهم فاشلون ولا أحب أن يدخل أمثالهم إلى هنا.”