“وإذا كان عالمنا كله أصبح صناعة أجنبية.. والجزء الهزيل الذي تبقى لنا.. وهو لغتنا العربية جعلنا منها وسيلة خلاف وشقاق و تكفير.. كل واحد يحاول ان يخرج الاخر من الملة لأنه يقول كلاما مختلفا.. فإلى أي حضيض وصلنا.. قلوبنا أصبحت شتى.. وبأسنا بيننا شديد.. ومجموعنا لاشئ.”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “وإذا كان عالمنا كله أصبح صناعة أجنبية.. والجزء ا… - Image 1

Similar quotes

“و لو أنه صمت لكان الصمت .. أبلغللصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات وله شعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير . والمحب الصامت يستطيع ان ينقل لغته وحبه الى الاخر. اذا كان الاخر على نفس المستوى من رهافة الحس واذا كان هو الاخر قادرا على السمع بلا إذن والكلام بلا نطق.”


“الويل لنا من أنفسنا الأنانية حينما تطلب كل شيء ولا يرضيها أي شيء ولا يشبعها أي شي.. حينما تصبح نفس كل منا جحيمه الأبدي الذي لا خلاص منه ولو بالموت”


“المرض المزمن الذي أصبح له ألف اسم واسم .. القرحة .. القولون .. الأملاح .. السكر .. الضغط .. الكبد .. الذبحة .. الأرق .. القلق .. وهو مرض واحد اسمه الحقيقي .. المدينة”


“الذي يقول أن الإنسان مجموعة وظائف فيسولوجية مادية لا غير، عليه أن يفسر لنا أي يذهب ذلك الإنسان في لحظة النوم؟”


“أي اجتهاد في أي شىء ولو كان اجتهادا في اللعب .. لابد أن يؤتي ثمره .اعمل بجد في أي شىء وإذا لعبت فالعب بجد .وابدأ فورا من الآن .”


“الكيمياء والطبيعة والكهرباء هي العلوم الصغيرة. والدين هو العلم الكبير الذي يشتمل على كل العلوم في باطنه. ولا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم. والدين ضروري ومطلوب لأنه هو الذي يرسم للعلوم الصغيرة غاياتها وأهدافها ويضع لها وظائفها السليمة في إطار الحياة المثلى.. الدين هو الذي يقيم الضمير .. والضمير بدوره يختار للطاقة الذرية وظيفة بناءة.. ولا يلقي بها دمارا وموتا على الأبرياء..وهو الذي يهيب بنا أن نجعل من الكهرباء وسيلة إضاءة لا وسيلة للهلاك.”