“على حين تنسحب "الأصولية، بمعناها الغربي، إلى الماضي، مخاصمة الحاضر والمستقبل، نجد الصحوة الإسلامية المعاصرة - بشهادة هؤلاء الكتاب الغربيين- تتخذ من العلاقة بالماضي ومن النظر إليه ومن علاقته بالمستقبل موقفا مختلفاً. فهي تريد "بعث الماضي" لا على النحو الذي تفعله التيارات الجامدة و "المحافظة"، إنما بعثاً ينظر إلى هذا الماضي، ليتخذ منه "هداية للمستقبل" الأمر الذي يجعل أهل هذه الصحوة - بنظر هؤلاء الكتاب- "ثواراً ... وليسوا محافظين"!”
“ومن كان ذا عقل ليشك بأن الكتاب أخطر سلاح قادٍرٍ على ان يقلب الموازين وينبش الماضي ، و يحقق الحاضر و يحدد المستقبل”
“نحن المسلمين من أسس علم المحاسبة واكتشفنا الدورة الدموية وشيّدنا المباني العظيمة .. والسؤال الجوهري : ما الذي نستفيده في واقعنا من ذلك ؟ إن الفائدة في ذلك هو شعورنا بعظمة الماضي وإمكانية النهوض مرة أخرى , نحن نحتاج إلى عظمة الماضي , لكن نحتاج إلى إبداع جديد يمزج خبرات الماضي ومعطيات الحاضر على مستوى البناء والتنفيذ لا على مستوى التنظير”
“الماضي الذي نصرّ على انه مات, سيظلُّ حياً ما دمنا على قيد الحياة .. الماضي لا يموت .. لا يموت”
“وفي بعث ماضيك الحياة لأمة ومن أنكر الماضي فقد أنكر الغدا”
“في هذا العالم يوجد شخص ينتظر شخصاً آخر، سواء أكان هذا في وسط الصحراء أو في قلب المدن الكبرى، وعندما يلتقي هؤلاء الشخصان، وتتقاطع نظرتاهما، فإن الماضي والمستقبل لا أهمية، ولحظة الحاضر وحدها هي التي تبقى.”