“العين التي يعميها الحب لا ترى سوى الكمال”
“الإنس لا تُشغلهم سوى أمور ثلاثة هي بحسب الترتيب : الجنس فالسلطة فالمال.”
“لا أؤمن أن الحياة مسرحية فكاهية هزلية لا تحمل للمتفرجين سوى الضحكات والابتسامات. لقد كنت أشعر دائما أننا بقدر ما يجب أن نواجه الحياة مسلحين بالتفاؤل والأمل يجب أن ندرك الجوانب المأساوية في الحياة: شقاء الفقراء، معاناة المرضى، اصطراع المثل بالواقع، وعجزنا الدائم عن الانتصار على غرائز الشر في أعمق أعماقنا، إلى آخر التجارب الحزينة التي يحس بها إنسان لم يتجرد من إنسانيته.لقد كنت ولا أزال أحتقر الذين يعتقدون أن الحياة وليمة شهية أعدت ليستمتعوا بطيباتها دون مبالاة ودون تفكير في الآخرين.إنني أعتقد أن أهم ما يميز الإنسان عن الحيوان والجماد هو المسئولية، ولعلها هي الأمانة التي حملها الإنسان الظلوم الجهول. ومع المسؤولية دائما وأبدا يجيء الحزن. قد لا يكون حزنا مدمرا مريضا، ولكنه حزن على أية حال.”
“هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها أحد.”
“الانتقائية ! إلا تعبر هذه الفلسفة ، بدقة مدهشة ، عن وضع الأمة العربستانسية الحقيقي؟ الأمة التي تنتقي سياراتها من اليابان. و مربياتها من الفيلبين. وحرسها من أمريكا. وجلاديها من إسرائيل. وأحذيتها من إيطاليا. وطغاتها من داخلها. الأمة التي حولت الانتقاء إلى فن رفيع. تأخذ ما تريد وتترك ما لا تريد. تأخذ من الغرب الموبايل وتترك بحوث السرطان. تأخذ من تراثها الجواري وتترك الجهاد. وتأخذ من اليابان الين وتترك الزن .”
“الطوابير لم تنجح إلا لوجود العقلية التي تقبل أن تنتظر دورها”