“فأطرقت أمنةوسارت فى خطى وئيدة حزينة والأسلى يصهرها هصرا. ولوأصغت الى الوجودلالتقطت أذناهاصوت السيد المسيحوهو يقول:((الحجر الذى رفضة البناءون صــار حجر الزواية))ولتهللت نفسها بالفرح ولانقشعت تلك الدموع التى بللت روحها.”
“وقد سمت روحها حتى صارت تحاسب نفسها على الأنفاس التى تتردد بين جنبيه”
“حيانا يقف خوفنا من خسارة الأخرين لنا _بمحض ارادتهم _ حاجزا بيننا وبينهم الى الحد الذى يدفعنا الى خسارتهم اختياريا خوفا من تلك اللحظة التى يقررون فيها التخلى عنا .”
“دائما اتساءل من الذى زرع فى الاخر تلك النبته الحزينه التى ظلت تترعرع حتى غطت على كل شعور اخر نحن ام اوطاننا؟”
“الرجل الذى يترك الدموع تنام فى عيون امرأتهرجل لا يستحق ان يبات حبه ليلة فى قلبها”
“رصف حجراً فوق حجر تاركاً فراغاًكي تتنفَّس الأحجارفي الحجر روحٌ، قالوقد تكون بين حجر وحجرعشبة تريد أن تنبت.”