“يا دموع الأقدار ألا من وجعي تستحين؟!.. تضيع الأحلام واحدا تلو الآخر وأنت تبقين..تذرو ريحك ماتبقي من أحاسيس القلب..ولا يصمد فينا إلا براءة طفولة ..سذاجة يقين ..... وآه منك يا خيوط مصائرنا .. كعرائس ماريونيت تحكمنا ...تلاعبنا..ثم تتركنا أشلاء لا يسعنا سوي صمت الأنين”
“مخطيء أنت إن ظننت أنك امتلكتني بأي شئ سوي حبي لك ..مخطيء إن ظننت أنك استطعت وأد تمردي بثقتي بك..مخطيء يا صاح وإني لأرثي نفسي قبل أن أرثيك..فأن اجتث جذور بعض طوفان مشاعري..هو مؤلم كما انتزاع وليدي مني..... مؤلم أن إياه بلا حق أعطيكفإن كان تعبدي في محرابك هو حق حبي..فلا تنسي أنني بإرادتي من وهبت قلبي..وأنتزعه منك بقبضة من حديد.. حين تصبح مشاعرك نهرا من جليد”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”
“إنت ماتعرفش إن ألمي منك .. بيقلل عندي من قدرك؟! وبيعلمني إزاي يا غالي ..أقدر وأتعود استغني عنك؟!”
“إنك تستسلم لحلمك ..تبقي بتحط في بق الديب غنمك ..تبقي بتقول يالا السلامة علي نفسك ..تبقي ناوي تسيب سكينة تلمة تدبحك ...و هاين عليك ألمك..... و لما يكون كل دة عشان حد يستاهل ..بيحبك و بتحبه .. بس هو باللي فيك ميعرفش ...و اللي ميعرفش يقول عدس ..و بموتك و نزيفك محسكش .. أو يمكن حسك و مالحقكش ..يبقي تشيل في قلب زمانك ..و تموت زي النخل و إنت واقف مكانك ..و آه يا بشر و يا صبر .. مهما اديت و ضحيت.. ضربك الشوك في ضهرك و خانك ..”
“عندما أتخيل طعم الحنان بين يديك ...ويتلون فمي بنكهة عطشي لشفتيك ..عندما أتواري خوفا منك في متاهات عينيك ..و أنزلق بإرادتي في هاوية رغبتي فيك و عشقي لك..أدفن رأسي خجلا في صدرك ..... و أدمن عبق كتفيك ..غريقة أتشيث بهما ..أهرب منك .. لأجدني أعود ..فبوصلتي لا يوجد بها اتجاهات ..سوي حنيني إليك ..”