“ماعاد تعريف الحب اليوم إثنان ينظران بالإتجاه نفسه، بل إثنان ينظران إلى الجهاز نفسه! ولا صارت فرحتنا في أن نلتقي من نحب، بل في تلقّي رسالة هاتفية منه!ماتت الأحاسيس العاطفية الكبيرة بسبب تلك الأفراح التكنولوجية الصغيرة، التي تأتي وتختفي بزرّ منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلات!”
“ماتت الآحاسيس العاطفية الكبيرة، بسبب تلك "الأفراح التكنولوجية" الصغيرة التي تأتي وتختفي بزّر، منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلات”
“ما عاد تعريف الحب اليوم إثنان ينظران في الإتجاه نفسه ، بل اثنان ينظران إلى الجهاز نفسه”
“قلما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطة.ـوقلما يجيء، أولئك الذين يضربون لنا موعدًا.فيتأخّر بنا أو بهم القدر.ـولذا، أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد، كي أوفّر على نفسي كثيرًا من الفرح المؤجل.ـمذ قرّرت أنّه ليس هناك من حبيب يستحق الانتظار، أصبح الحبّ مرابطًا عند بابي، بل أصبح بابًا ينفتح تلقائيًا حال اقترابي منه .ـوهكذا تعودت أن أتسلّى بهذا المنطق المعاكس للحب.ـ”
“ما حاجتك إلى "صدقة" هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك”
“الحب لايتقن التفكير والاخطر انه لايملك ذاكرة انه لايستفيد من حماقاته السابقة ولا من تلك الخيبات الصغيرة التي صنعت يوما جرحه الكبير”
“ماذا لو جربنا الاستعداد للحب بشيء من العقل ؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يومية على الصبر على من نحب . أن نقاوم السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفية التي فيها قصاصنا المستقبلي”