“حين تحمل الأنثى فليس غير النور يسكن جوفها , تستدرجه , ينعزل محروساً في الظلمات الثلاث ليأخذ يُخلق الجنين , الأنثى تتقن حبس النور مدةً كافية لإتمام تخليق جنينها , ومن تخونها الحراسةُ يتشوه جنينها أو يلفظ سَقْطَاً .”
“هل نفقد الرؤية حين ينادينا الحب لنخرُج من ذواتنا؟ في الطريق بين الأنا والآخر لحظة عمى قد نجتازها أو تلازمنا فتطمس من حولنا الكون!”
“هل نفقد الرؤية حين ينادينا الحب لنخرج من ذواتنا؟في الطريق بين الأنا والآخر ..لحظة عمى..قد نتجاوزها أو تلازمنا ..فتطمس من حولنا الكون...واحدٌ بصير..والآخر أعمى..أَهكذا تتم تركيبة الحب؟؟؟”
“لجدة وجهٌ وراء وجه عروس البحر , قناعٌ يَظهرُ لقمع الوجه المؤنث للمدينة بينما يتملص منه الوجه المذكر بما له من خاصية زئبقية تتقن الفرار .”
“إن جوف الجوهرة مثل متاهة ، إن سلكت من غير بصيرة انهارت على رأسك وتقوضت وقوضت جسدك وفرصتك في كشف عروش تلك المملكة الخفية”
“البؤس لا يصمد للتاريخ ، لاتصمد غير الفخامة”
“هذه هي اللغة التي أريد أن نتعارف بها، كلمني كما تُكلّم طريقًا، ماشيني، إمش فيّ، وخلالي، بصمتٍ أو بفوضى، اركض أو تمهّل أو ازحف ..”