“بعض الفتيات لا يفهمن حقيقة أن الرجل لا يجب أن يعامل ككلب في رقبته سلسة ينتهى طرفها في يدها .. لا يتحرّك إلا بإذن لا يتكلم إلا بإذن .. عليه إن يقدم تقرير يومي بكل أنفاسه كيف خرجت ومتى وأين ؟ .. أما هي كانت تعاملني كطير لا تنكر حقي في حاجتي للتحليق وحيداً عالياً .. ومتى تعبت كانت لي السكن والبيت والأمان ..”
“مممم لا أعرف إن كان حب أو لا.. لكنه كان إحساس جميل يشبه الشوكولاتة.. تستطيع أن تحيا بدونها .. لكن الحياة لها طعم أجمل بها .. لكنه مثلها يذوب بسرعة جداً.. لا تعرف كيف أتي وكيف ذهب.. ولماذا كنت تعتمد عليه؟”
“أفتقد وبشدة كل أقواس قزح الملونةبعد رائحة المطر الشهيةأقتقد الأزهار التي لا تنبت إلا بين أصابع يدك والفراشات المحلقةأفتقد طعم الشوكولا في فميوطعم الفرح في قلبيفي يومٍ عاصف جاف بِدونَك”
“ورغم أن حياتهم كانت جدباء صعبة لا يستطيع الحب أن يجد له مكاناَفيها ولا يستطيعون العيش إلا إذا كرهوا وحقدوا وتخاطفوا ،كانوا ككل من في القرية يودون الحياة ،ولا حياةهناك إلا بالصراع و لا بقاء إلا للأقوى”
“إن المذنب لا يحسد البرئ، إنه يكرهه، ويحس به كأنه ضميره، و كأن الضمير هو الجزء البرئ في قلب المذنب، وسناء، ذلك الركن الخامس في المكتب، كانت قد أصبحت كالضمير المقيم الذي لا يتحرك، و الذي لا تخفى عليه خافية، و الذي يقابل كا ما يدور حوله بالصمت و السكون .. ليتها كانت تتكلم أو تنصح أو حتى تشتم ، ليتها تفعل شئ إلا أن تسكت .. و الكارثة أنها ضمير مؤنث ، إن الرجل لا يخجله كثيرا أن يرتكب الخطأ أو الحماقة أمام زميله الرجل ، و لكنه يخجل ببشاعة أمام الأنثى ، أي أنثى . ـ”
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
“ما أشبهنا بالقضاة الذين جلسوا لمحاكمة الربان الذي غرقت سفينته فحكموا عليه بالاعدام بعد مداولة سبعة أيام عرفوا خلالها ما كان يجب أن يعمله الربان حتي لا تغرق سفينته، وأجابهم الربان في دهش: حقيقة هذا ما كان يجب أن أعمله، ولكنكم لم تعرفوه إلا بعد مداولة سبعة أيام في غرفة هادئة .. أما أنا فما كان أمامي سوي ثوان معدودات في زوبعة عاتية.”