“هل تدري يا حبيبي أني قتلتك بلا تردد ؟؟لم يكن ذلك للمتعة ، فلا متعة لي في قتلك ، لأني وقتها سأقتل نفسي أيضاً ، و لكن فقط رغبة في التخلص منك لرؤيتك من جديد ، و لأعثر على نفسي الضائعة في كفك الخفيفة ، مثل نسمة فجرية .”
“إنني أكبر, وأتورط في سحر الكتب و القراءة أكثر فأكثر . لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة بل غريزة كالجوع تمامًا ,و منذ وقت بعيد أدركت أن لا شيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب.”
“وحين قتلتك في نفسي ,, لم أكن أدري أنني انتحرت ..”
“بالمناسبة . .في الفترة الماضية ، أردت أن أقول : إن الفقد يحتل المسافات ، و يغتال مبادرات الضوء ، ثم أردت أن أقول إني على شفا اليأس ، .في مرات أخر ، تمنيت أن أصرخ بوجه الصفاقة : ياااصبري .و مع ذلك لم أفعل ؛ لأني أجبن من أن أرفع صوتي ؛ فآثرت نفسي بصرختي و صمت”
“إنني أكبر ، وأتورط في سحب الكتب و القرءة أكثر فأكثر . لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة بل غريزة كالجوع تماما ، ومنذ وقت بعيد أدركت أن لا شيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب .”
“أتساءل: لو أنني الآن، في هذه اللحظة، استدرتُ صوب هؤلاء الناس الجالسين حولي في هذا المقهى، في بلد هو ليس إيران. و رحتُ أحدثهم عن الحياة في طهران، فماذا ستكون ردة فعلهم؟ هل سيدينون التعذيب و الإعدامات و التطرف في انتهاك حقوق الإنسان؟ اظنهم سيفعلون ذلك. و لكن ماذا عن انتهاك حياتنا اليومية العادية، مثل رغبة أحدنا في ارتداء زوج من الجوارب الوردية؟!”