“هل تدري يا حبيبي أني قتلتك بلا تردد ؟؟لم يكن ذلك للمتعة ، فلا متعة لي في قتلك ، لأني وقتها سأقتل نفسي أيضاً ، و لكن فقط رغبة في التخلص منك لرؤيتك من جديد ، و لأعثر على نفسي الضائعة في كفك الخفيفة ، مثل نسمة فجرية .”
“لم أفعل سوى أني في لحظة ما، أصبت بك، فأصغيت إلى قلبك و قلبي.”
“اشهد لك اليوم بالصبر و طاقة التخفي . لقد كنت دائما أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو في الحقيقة ما يدعو الى الحزن”
“ألعنك شوقا و زعلا و حنينا في كل صلواتي و أرشقك بحبي وبحزني لأني أخفقت في كل شيء معك, حتى الحقد عليك .”
“الإدمان على الحزن يا حبيبي صعب في هذة المدينة الريفية التي جعلت من السعادة والبؤس ميادينها الأساسية .”
“لا أدري إذا كان الموت يكبّر اﻷشياء في أعيننا، ولكنّي شعرت أني فقدت عينًا كنت أرى من خلالها نفسي كلما أظلمت الدنيا عليّ.”
“- يبدو أنك حزين، هل هي الخيبة التي قادتك نحو الغربة؟ هل هي خديعة أرض تصورتها على غير ما هي عليه؟- متعب و لم أجد ما ركضت وراءه- ربما لأنك جديد على البلاد... ستعجبك حين تتعود عليها.- الزمن يمضي بسرعة. خمس سنوات، لم أعد جديداً عليها.- ثلاثون سنة، كل يوم أقول ربما الغد سيكون يوماً آخر. يوم يأكل يوماً، و شهر يبيد شهراً، و سنة تنسي سنة، و هكذا. و بعدها تموت فيك رغبة العودة. احذر من أن يخدعك الزمن الذي يأكل كل شيء حتى الحديد.”