“لا تترك السواد يزحف نحو قلبك، القلب هو مكان المقاومة الحقيقية، ذلك أن النفس ضعيفة، ويمكنها أن تسقط في أي لحظة”
“الذي يقول أن الإنسان مجموعة وظائف فيسولوجية مادية لا غير، عليه أن يفسر لنا أي يذهب ذلك الإنسان في لحظة النوم؟”
“الصديق هو من تعرفين أنك يمكن أن تهبطي عليه في أي لحظة.”
“معركتنا الحقيقية في هذه الحياة هي معركة الخروج الآمن. أن نكون قادرين علي حماية كياننا منَ السقوط وإنسانيتنا -التي لا يقابلها شيءٌ في الطريق إلّا وهو طامعٌ في نهشها- من الضياع !.. لا تطمع في الفوز بأكثر من ذلك . قاتل وأنتَ تعلم أن أقوي الدروع لن تحمي قلبك من الطعن ولا روحكَ منَ اللعن ولا نفسكَ منَ الأذي. فحاول قدرَ الإمكانِ أن تدّخر قدراتكِ القتالية لهذا الخروج الآمن . وحاذر أن تأخذك المعارك الجانبية حول جروح القلب وأوجاع الروح وآلام النفس فلن تخرج منها إلّا بالمزيد مما تشكو منه . وتجنّب الثقة الزائدة في قدرتك علي المواجهة فقد تجرك إلي الدخول في معارك أخري، أنتَ لستَ طرفًا فيها . فتلكَ معركة مع الحياة ؛ مع خصمٌ لا يعرفُ الهدنة ، لا يعرف التراجع ولا يعرف التعب. ففي أي لحظة قد يقضي عليك حتّي لو كنتَ متمرّسًا في القتال.”
“أكان يرغب فعلا في أن يدع الغرفة الدافئة المفروشة علي نحو مريح بأثاث موروث تحول إلي كهف, يكون من شأنه هو أن يزحف فيه بلا إزعاج نحو كل الاتجاهات طبعا, و لكن مع نسيانه, في آن, ماضيه الإنساني نسيانا سريعا؟؟”
“فوقوع التطارد والتزاحم بين الملك والشيطان في معركة النفس الإنسانية ثابت لا محالة، إلى أن ينفتح الباب في القلب لأحدهما فيكون هو المتسلط وخصمه إنما يتطرق إلى القلب بنحو الاختلاس”