“لن نصبح بلداً ذا أسلحة نووية أبداً .. وحتى لو عملنا وكافحنا وصبرنا وثابرنا ؛ وامتلكنا في النهاية سلاحاً نووياً .. فلا زلتُ على اعتقادي أن هذا لن يجدي نفعاً مع أعداء كهؤلاء قط .. صدقوني إن المبيد الحشري أكثر نفعاً .. لِمَ لا نجرب ؟”
“إنهم في الشارع يضجّون كعادتهم.. يصرخون بأشياء كالمطالبة بخفض الأسعار، ورصف شارعهم، والحصول على الخبز.. وبسبب هؤلاء الملاعين وضجيجهم لم يستطع أن يخط حرفاً واحداً في روايته العظيمة التي وعد بها القراء.. لن يفهموه أبداً، ولن تُقدّر قيمة الأدباء في هذا البلد قط !”
“صرخ الناقد غاضباً : " لن أصدق أبداً أن كمية النقود التي تم إحراقها أمس في الفيلم الأجنبي كانت حقيقية .. هذا ظلم ! .. هذا حرام ! ”
“أحياناً أشعر أنني الفارس الذي ينتظره هذا العالم ليبدد ظلمة الجهل والضياع .. وحتى لو فشلتُ في أن أكون هذا الفارس فسأكون على الأقل قد أكدتُ العبارة التي تقول : "إن كل إنسانٍ يظن نفسه أهم مخلوقٍ في الوجود" !”
“لن تُشبع شهوتك إذا كنت في موضعٍ عال ، فمفاتن النساء لا تظهر بوضوح من هناك ..ولهذا فإن الطيور هي أكثر المخلوقات حرية !”
“بأي حقٍ تطالبني أن أنصر الأمة ؟!! .. كيف وكل شيءٍ في هذا الكون ضدي والظروف لا تساعدني ؟ .. كيف وبيني وبين جزر هاواي التي أحبها كل هذه المسافة ؟ كيف وأنا لا أستطيع أنا آكل ثمار المانجو طيلة أيام السنة ؟! ..ثم إن الشمس دوماً تشرق من الشرق وهذا يضايقني .... كلا .. لن أنصر أمتي !”
“أكره بشدة الموضوعات والكتب التي على شاكلة (كيف تكون متفوقاً ؟) أو (كيف تكون متفوقاً ؟) .. الخ .. من يكتبون هذا الكلام لا يزيدون في حديثهم – بأي شكل من الأشكال - عن الخطوات التالية ..* انوِ أن تكون – بصدق – متفوقاً ..* فكر فيم سيحدث لو لم تصبح متفوقاً ..* لابد أن تكون متفوقاً !* يااااااه ! .. كم هو رائع لو صرتَ متفوقاً !* اعتمد على نفسك كي تكون متفوقاًوفي النهاية يقولون لك – على اعتبار أنك اتّبعت الخطوات - : " مباركٌ لك .. لقد صرت متفوقاً " !”