“خَلَقَ الإلِهُ الْخَلْقَ وَاصْطَفَى، منه الحبيبَ الْمُجْتَبَى .. بَشَّرَ به كُلُّ الأنبيا .. رَسُولَ اللهِ مُحَمَّدَا .. فَهْلْ غَابَ الْمَرْءُ أمْ دَرَى .. قَدْرَ النَّبِىّ الأعْظَمَا. سِرُّ الحيا هاِ قَد سَرَى .. بِقَلْبٍ صَلَّى عَلَى أحْمَدَ .. ومع كل نَفَسٍ جَرَى .. إذا صَلَّى عَلَيْه ارْتَقَى، فَبِهَا هِدَايَةُ رَبِّنَا .. عِنْدَ فَقْدِ الْمُرَبِّى المُعَيَّنَا ، بِهَا الْـقَـلْبُ نَالَ الشِّفَا .. وَمِنْ أدْرَانِه قَد بَرَا .. تَعَلَّقَ بِالْعَرْشِ وَدَنَا .. مِنْ رَبِّ الأكْوَانِ وَالْوَرَى .. أهلا به خَيْرَ الْوَرَى .. لِلْكُلِّ بِلا رَيْب هو الدَّوَا. حَبِيبُ الْقَلْبِ وَالْهَوَى .. الْعَيْنُ سِوَاكَ لا تَرَى ، لَمْ تَغِبْ عَنَّا أوْ تَرْحَلْ .. وإلاَّ كُنَّا وَالْعَدَمُ سَوَا .. جَسَدًا وَرُوحًا قَدْ سَمَا .. مَنْ بِأحْمَدٍ الْتَقَى، فِى طَرِيقِ الله قَدْ نَجَا .. مَنْ أحَبَّ النَّبِىَّ الأسْعَدَا، وَازْدَادَ قَدْرًا قَدْ عَلا .. بِجُوَارِ النَّبِىِّ الأوْحَدَا ”