“هل في قلبك متسعٌ لأحزاني؟ هل في اللّيل متسعٌ لجنوني؟”
“أما زال في قلبك متسع لحبّي؟”
“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”
“هل الأصداف دفاتر مذكرات الغرقى ؟ولذا ينبت اللؤلؤ في بعضها .”
“هل هو الدم الذي يسيل في عروقك حقاً أم العسل؟”
“أن أحبك ، يعني أن أتصالح و القمر ، و الأشجار ، و الفرح ، و العصافير ، و العيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، و أعدت علاقاتي الدبلوماسية ، و رقصة الليل في دمي”