“قآدتني قَدماي لِهذا القَدر المجهول ونَسيتْ أَن تُعلمني سُبل الخَلاص .. يُداهمني طَيفه في ساعات مُتأَخرة مِن الحنين يُضرم في قَلبي نيران شَوق دفين .. ... ويتركني مُعلّقةٌ بين مَلايين الأَفكار التي تَعصف بي تُرهقني...تُشتتني ..تُبعثرني”
“كُنتُ مُمتَنةً جِداً لِوجودك في حَياتِي ..فَتحتُ لَكَ أَوسَع أَبواب قَلبي .. احتَفيت بِك ..وحمدتُ الله دَوماً عَلى نِعمة وجودك ..ودعَيته دَوماً أَن يُبقيك سيداً في قَلبي .. لَكنك خَذلتني بِقسوة وَرحلت دون وَداع ..دون مقدمات ...ذهَبتْ وفَقط ذهبت .. .. كان حَرياً بِك أَن تَحفظ قَلبي ..أَن تَرد لي ولو جُزءاً من الحب الذي وَهبتك .. جُزءاً مِن الوَقت ..مِن عِطر الذكريات أَو.. عَلى الأَقل "باقة من النِسيان"ومضاداً"للحنين والإِنتظار".. قَطعاً..ثِق بأَني لو عَلمتُ مُسبقاً أَنك سَترحل .. لَم أَكن ســ أَستجديك أَو أَجبرك لِتبقى .. حَتماً كنت ســ أَحجز لَك مَقعداً أَنيقاً في أَقرب رِحلة ثم أَساعدك في حَزمِ حَقائِبك أَوصلك لِمحطة القِطار وأَلوحُ مودِعةً لَك.. .. إِعلَم فَقط "لَن يَهزمِني رَحيلك"..أَنا أَقوى مِن أَن أَبكيَ رَجلاً غادر عَالمي بِملء إِراداته .. 29-6-2011”
“لَنْ يَكون مِن السَهل عِبور حُدود قَلبي أُريد أَن أَحفَظ مَا تَبقى لِي مِن صَفاء ونَقاء .. لَن أَسمح لَهم تَشويه المَساحات الرائِعة بِداخلي وإِفساد المَساحات المُؤثثة بالجَمال فَهم لا يَستَحقون مَكانَاً في صَميم القَلب .. سأُزيَن حَياتي بالأَمل وأَبدَأُ مِن جَديد.!.”
“لآ تَظن أَبداً أَن دموعي ضَعف ، وأن بُكائي عَليكَ ضَعف، وأَن طيبة قَلبي ضَعف ، وأَن تسامحي معك ضَعف ، وأن غُفراني لَكَ ضَعف، وأَن تَغاضيّ عَنْ أَخطاءِك ضَعف، وأَن جُنوني بِكَ ضَعف، وأن هَذياني عَنكَ وإِليكَ ضَعف، وأَن سَهري لَيلَك ضَعف، وأَن انتِظاري لَك ضَعفي، وأَن هُدوئي في حَضورِكَ ضَعف، وأَن احتِفاضي بأَدق تَفاصيلك وأَشيائك ضَعف، اطرُد هَذِهِ الأَفكار مِنْ رَأسِك،لَستُ بِضعيفة أَبداً ولكن هَذهِ هِيَ أَنا أُحب أَن أَعيش كُل مَرحلة مِن عُمري بأَدق تَفاصيلها المُبهَجة والحَزينة والهادِئَة والمَجنونة ...!! ل:"نبال قندس”
“ربي في هَذهِ الَليلةَ الفَضيلة مِن مُنتَصَف الشَهر الكَريم ،، أَدعُوكَ وأَنا أعتَنق سِجادة صَلاتي أَن تُريحَ قَلبه وتُزيل هُمه وتُسعِده دَوماً وأرجوكَ أَن تُسكِنني جُزءأً جَميلاً مِن ذاكِرته وقَلبه.!.”
“حِينما أَبدأُ يَومي عَلى أَمل أَن لقاءك وأَرتدي أَجمل ثِيابي .. وأَغرق نَفسي بِعطري الذي يُصبح شَهداً حين يَعبق في رئَتيك.... ثم أَعود بخيبة دون أَن أَراك.. عِندها حقاً أَشعر بأَن السماء لفظتني مِن رَحمها وأَلقت بي إلى سابع أَرض حَقا انا حَزينة جداً وكل ما احتاجه هو أَن القي بنفسي على سريري لاحتضن وسادتي وابكي”