“طَفْوُ الأجساد:في آخر الأيام من عمر السما المنكّسهْرأيت صفحة الدما المدنّسهْيطفو عليها إبن آدمٍ إلى شطوط غربهِمنتفخًا بالطحلب النامي عليه كالرغيفْمغتربًا مثل الخريفْوشاحبًا كغيبهِمزدوجًا فوق السطوح العاكسهْعن موته تروي الطبيعةُ الأساطيرَ التي صدقتُها،رويتهاعساه أن يخلع ثوبه الملوّن الشفيفْيخلع عينه، ولحمه، وضرسهُ،وعظمه المكدّس السخيفْلكي يسير فوق ماء النهر حيًّا في الليالي القارسهْفلا تصيبه ارتعاشة الجسم الكثيفْلكنه أبىٰ، اكتفىٰ باليابسهْوالآن بعد أن تهاوَىٰصار يطفو كالرغاوَىٰفي النزيفْلعْناتيَ المقدسهْتحط فوقه إذا اكتفىٰطفااختفىٰفي الأفق يرسو جسمهُإلى مصيره المخيفْ.!”
“- إذا أردت أن تضحك من القلب حقًا فأنظر إلى الأرض من فوق- يا بخت الذين مستقرهم فوق”
“العبد مأمور أن ينظر إلى من دونه في المال والجاه والعافية ونحوها، لا إلى من فوقه؛ فإنه أجدرُ أن لا يزدريَ نعمة الله عليه، وكذلك إذا ابتلي ببلية فليحمد الله أن لم تكن أعظم من ذلك، وليشكر الله أن كانت في بدنه أو ماله لا في دينه، وصاحب هذه الحال مطمئن القلب، مستريح النفس، صبور شكور”
“قبل أن تفكر بالأشياء التي ستضعها( فوق) رأسكفكر بالأشياء التي دخلت (في) رأسك!”
“ قبل أن تفكر في الأشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك فكر بالأشياء التي دخلت ( في ) رأسك ”
“أحتاج إلى دربة كبيرة لكي أصل إلى الكلمة الصغيرة التي تتراقص فوق لساني وتخاف من أن تخرج، وأن تتنفس قليلاً هواء الطبيعة.”