“إن من الطبيعي أننا نتصور الخلل في عالم الأشخاص بكل سهولة أما الخلل في عالم الأفكار فمن الصعب كشفه”
“إن أي فساد في علاقات الأفكار فيما بينها أو علاقاتها مع عالم الأشخاص أو علاقتها مع عالم الأشياء لابد أن يولد اضطراباً في الحياة الإجتماعية, وشذوذا في سلوك الأفراد, خصوصا عندما تصل القطيعة مع النماذج إلى مداها الأقصى, وتصبح قوالب أفكارنا ممسوحة في ذاتنا, وتصبح أفكارنا الموضوعة والمصبوبة في تلك القوالب لا شكل لها, ولا أهمية.”
“في عالم المحسوس تهدم أولاً ثم تشيد . أما في عالم المعنى فالهدم يتم إذا شئت وأنت تبني .”
“إن الأشياء لا تقاس بوجودها أو عدم وجودها في عالم الحس. وإنما تقاس بمقدار ما توجد في عالم النفس، وبالمساحة التي تشغلها من المشاعر والأفكار والسلوك.”
“إن النماذج الأصلية العظمى للعقل،الأفكار النقية،تجد أنها منتهكة من قبل الصور الحسية المحض((غير أننا لا نستطيع أن نعيش حياتنا اليومية في عالم من الأفكار النقية الصرف،المصانة بطبقة من التجربة الحسية. إن السؤال الهام ليس كيف نستطيع أن نحافظ على نقاء ملكة التخيل عندنا،و ننأى بها عن ضربات الواقع؟ بل يجب أن يكون: هل في إمكاننا أن نجد طريقة لكي يتعايش فيها الاثنان ؟”
“الحقيقة أغلى من أن تضعها بكل سهولة في سلة مشترياتك !”