“إن الذين يسكنون المدينة ينسون أهلهم الذين يسكنون في القرى و في مجاهل الريف، يتجاهلون وجودهم، انفصام تام يحدث بين الأهل، و بين الآباء و الأبناء فتقطع صلات القربى و الدم، و يذهب كل فريق إلى حاله. فريق يعيش في مصيدة الريف و فريق يعيش في مصيدة المدينة”
“و سأشم بعد ذلك رائحة عفن تتصاعد من داخلي ...رائحة ضمير ميت!”
“هل مررت علي مدام "ستلا" قبل المجئ فيبتسم قائلا خالتك كانت باردة و مشبرة”
“و لكنك عبد لمن أحببت لأنك تحبه و عبد لمن أحبّكَ لأنه يحبك”
“و كل الجفاف الذي يشعر به سكان الشمال في اللهجة الصعيدية، مرجعه إلى أنهم لا يحسنون نطق هذه اللهجة.. فتبدو إذا حاولوا تقليدها منفردة متكسرة.. تمام كما تتلف رشاقة اللغة الفرنسية على لسان من يجهل طريقة النطق بها.”
“مواجهة الحقيقة هي من اصعب المصاعب في هذه الدنيا أولا : لاننا ف الغالب لا نعرف ما هي الحقيقة ثانيا : لاننا ف الغالب لا نحب أن نعرفها الا مضطرين .. حين نيأس من قدرتنا علي تجاهلها ونشك ثم نشك ثم نري آخر الامر أن الشك أصعب و أقسي من مواجهة الحقيقة والصبر عليها ثالثا لاننا اذا عرفناها ففي الغالب - أيضا انها تجعلنا نغير عاده من العادات وليس أصعب علي النفس من تغيير ما اعتادت . فالموت نفسه لا صعوبة فيه لولا أنه يغير ما تعودناه وفراق الموتي لا يحزننا لولا انه تغير عاده او عادات كثيرة”