“أنا رجل يؤمن بأن الخذلان ماهو إلا سلوك رجولي بحت·· نحن فقط من نخذل بعضنا·· نحن من نخذل أنفسنا، نحن من نخذل النساء ··!”
“حبيبتي ايضا تشبه مكعبي النرد ، متغيرة و لا تسير على وتيرة واحدة .. في كل يوم لديها تردد مختلف و ذبذبات جديدة .. الا انني ادرك بأنها مع ذلك لن تخذلني يوما .. انا رجل يؤمن بأن الخذلان ما هو الا سلوك رجولي بحت .. نحن فقط من نخذل بعضنا … نحن من نخذل النساء … لذا انا لا اخشى النساء ابدا .. انا رجل لا يخافهن .. فحينما خذلتني العائلة و باعتني القبيلة و خانني الوطن لم يشارك في ذلك المزاد سوى الذكور من بينهم ، فلم يكن للإناث اي تأثير او سلطة … و هكذا عشت رجلا لا يخذله سوى الرجال .. و ما ابشع غدر الرجال …”
“أتدري يا عزيز.. أنا على قناعة بأن النساء خلقنَ من سكّر.. النساء لسنَ إلا مخلوقات في غاية الحلاوة.. لذا من السهل إذابتهن.. لكن المرأة/ السكر حيت تذوب.. لا تعود كما كانت يا عزيز.. بل تختفي و تتلاشى وكأنها لم تضف يومًا طعمًا حلوًا إلى رجل..”
“نحن لا نختار ما نكتب ولا نختلقه . . نحن ننقل الكلمات على الورق بطريقتنا ، بصياغتنا . . فالكتابة وحي يوحى إلينا من حيث لا نعلم”
“عندما نحزن في الغربة، تموء أحزاننا حتى يكاد صوت الحزن أن يبحّ.. في الغربة لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هناك لا أحد يشبهنا، حتى لو حلقنا ذقوننا.. وسرّحنا رؤسنا وتحدثنا الإنجليزية بلكنة حمقاء باردة.. هناك جميعهم يتشابهون.. نحن فقط من نختلف عنهم، نحن الدخلاء الهاربين من جراحنا، اللاجئين من أوطاننا بسبب حزن ما، حرب ما.. حبّ ما.. عقيدة ما .. قبيلة ما ..”
“كنت مؤمناً بأن البكاء من شيم النساء .. لكن الحياة علمتنّي أن البكاء من شيم الأسوياء”
“أنت تؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ، و أؤمن أنا بأن الوسيلة -أحياناً- أهمّ من الغاية .”