“هَلاَّ غفرتِ لجُرأةِ القُرصَانِ ؟لمْ يقرأْ كتابًا عنْ وجوبِ الموتِ حُبًّا ،لمْ يعالِجْ بالقصيدةِ جمرتيْكِ ،و لمْ يعِشْ عُمرًا طويلاً كيْ يتوبَ لرأفةِ الـْ ...قالتْ : و أنتَ لمنْ ستغفِرُ ؟قلتُ : للقُرصانِ أيضًا !”

سعد الياسري

Explore This Quote Further

Quote by سعد الياسري: “هَلاَّ غفرتِ لجُرأةِ القُرصَانِ ؟لمْ يقرأْ كتابًا عنْ وجوبِ ال… - Image 1

Similar quotes

“ريشةٌ قالتْ :ولِدتُ مع الرِّياحِ ؛و لمْ أكُنْ مهتمَّةً جدًّا بما حولي ..و لكنِّي انتبهتُ لرجفةِ العُصفورِ يومًا ،و انفلتُّ !فقالَ عُصفورٌ : رأيتُكِ ؛ إنَّما لمْ أقتربْ إلاَّ لأقرأَ شكلَ قائمةِ السِّيولةِ في قصيدةِ شاعرٍ يبكي ، لأنِّي لمْ أُقِمْ إلاَّ على غُصنٍ شفيفِ الأغنياتِ ، و لمْ أفكرْ بالبقاءِ مُطوَّلاً قُربَ الحَمَامِ !الغُصنُ قالَ : جديرةٌ تلكَ الحمامةُ بالغناءِ مطوَّلاً ..”


“‎- و أنتَ ماذا ؟- لستُ أدري ؛ غيرَ أنّ اللهَ ...- ماذا اللهُ ؟- حزني .- و السّما ؟- أُمّي .- و قلبُكَ ؟- قد غوى ؛ ألقى إليهِ الوهمُ قولاً .- و السُّدى ؟- وطنٌ كبيتٍ للدّعارةِ .- و النّوى ؟- ولدٌ غريبٌ لمْ تصادفْه الغريبةُ .- و الطّوى ؟- نزقُ الكَليمِ .- الماءُ ؟- إبهامي يجسُّ – بلا اعتدالٍ – سرَّها .- و السرُّ ؟- رفقٌ بالذّيوعِ .”


“لمْ أقُلْ للنَّهدِ يومًا ؛كم سئِمنا من : مواعيدِ الخُزامى | و ارتباكِ الهِندباءِ | و محنةِ التُّوليبِ | أقدارِ البنفسجِ | و انتباهِ اللَّيلَكِ الحسَّاسِ | ميراثِ الشَّقائقِ ،كم بَذلنا من قوامِ الخَمْرِ كي تمشي القصائدُ في دلالٍ ،كم نقشنا للخيالِ مكائدَ الحِنَّاءِ .قُلتُ لغايتي : كوني !فشاءَتْ أنْ تكونَ ...”


“يا أنتِ .. جِبريلٌ قميصُكِ ؛فاصفَعي بالكُمِّ خاصرتي لأشهقَ بالنُّبُوَّةِ !و اهجريني ؛كيْ أصالحَكِ بعُصفورٍ يَرُدُّ لوحشةِ العُشِّ النَّداوةَ .و انزوي ضلعًا بوقتيَ ،و استعيني بالمكيدةْ !”


“أُمِّي تُصرُّ ...- و دونَ مُعطىً واقعيٍّ -أنَّ ربًّا سوفَ يفعلُ ما بوسْعهِ ..كيْ يخلِّصَ شعبَهُ (التَّلْفَانَ) !خُضنَا في كلامِ (اللهِ) ؛ لا صوتٌ يُؤانسُ ، لا هُدىً . مُنِّيِتُ ؛ فاِنفجرَ التَّمنِّي : يا رداءَ الغيبِ لُفَّكَ ، غَطِّ سوءَتنا | الجُذامَ !”


“الغيبُ أحرجَني !قصدتُكِ مرَّةً أخرى ؛انتظرتُ – كمستحيلٍ - تحتَ ظِلِّ الحُلمِ ..حتَّى ذابَ كُوعيَ فوقَ لحمِ الرُّكبتيْنِ ،ربطتُ بالحرصِ الجُفونَ ..و قلتُ : قدْ تأتي ظلالاً حينَ أرمَشُ !كالقَطاةِ .. مُرَقَّشٌ قلبي بألوانِ اشتهائكِ ؛إنْ تَجيئيني – رِهامًا – أكتفِ !”